السيد الحوثي: العمليات المشتركة مع المقاومة العراقية ستقدم نموذجا عن التعاون بين المسلمين في إطار الجهاد
أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في العراق دشنتا فجر اليوم عملية مشتركة مهمة باتجاه ميناء حيفا. وأشار إلى أن هذه العملية هي انطلاقة لمسار عمليات مشتركة ستكون مهمة واستراتيجية وتصاعدية.
وأوضح السيد الحوثي في خطابه الأسبوعي حول آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية واليمنية اليوم الخميس، أن العمليات المشتركة ستقدم نموذجا عن التعاون بين أبناء الإسلام في إطار الجهاد في سبيل الله، وأنها ستكون لها تأثيرها الكبير على الأعداء في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد.
وكشف السيد القائد عن تنفيذ 11 عملية خلال هذا الأسبوع في البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي وباتجاه أم الرشراش، نفذت بـ36 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة.
وأشار إلى أن من أبرز التطورات في عمليات هذا الأسبوع هو التدشين لمنظومة صواريخ “فلسطين”، التي تم تصنيعها بمراعاة متطلبات المرحلة الرابعة على المستوى التقني وعلى مستوى المدى.
وبين أن صاروخ “فلسطين” سيكون له تأثيره الكبير على الأعداء، وأنه مميز على المستوى التقني خاصة لمحاولات الاعتراض التي تتعاون فيها عدة دول.
وأوضح أن عمليات هذا الأسبوع استهدفت 8 سفن مرتبطة وتابعة للأمريكي، وأخرى كسرت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن من أبرز وأهم العمليات خلال هذا الأسبوع هي استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” لمرتين شمالي البحر الأحمر خلال 24 ساعة.
وأشار إلى أن حاملة الطائرات “آيزنهاور” تم استهدافها بـ7 صواريخ مجنحة و4 طائرات مسيرة، وأنها تراجعت بعد استهدافها لمرتين باتجاه شمال البحر الأحمر خوفا من استهدافها مرة أخرى من قبل القوات اليمنية.
وأكد أن عملية استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” كانت ناجحة، وأن حركة الطيران فيها توقفت لمدة يومين بعد الاستهداف. وأوضح أن عملية استهداف “آيزنهاور” كان لها أثر مهم في هروبها وتغيير مسارها بعيدا عن المنطقة التي كانت تتواجد فيها.
وبين السيد الحوثي أن السفن الحربية الأمريكية تهرب وتغير مسارها عندما تكون عملية الاستهداف ناجحة، ويتجلى ذلك على مستوى الرصد عبر التقنيات المتوفرة.
ولفت إلى أن الأمريكي حاول أن ينكر استهداف “آيزنهاور”، وهذا يعود إلى حرجه وشعوره بالهزيمة وبكسر هيبته. وأشار إلى أن الأمريكي يحرص على بقاء نفوذه وهيبته لدى دول المنطقة، وأن عمليات اليمن تؤثر على هذا النفوذ.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” ستبقى هدفا من أهداف القوات اليمنية كل ما سنحت الفرصة لذلك.
وقال: ستتجلى الحقائق مهما حاول الأمريكي أن ينكر عمليات الاستهداف، وأن الضربات القادمة ستكون أكبر تأثيرا وفاعلية.
وأوضح السيد الحوثي أن عمليات اليمن خلال شهر ذي القعدة بلغت 38 عملية في البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي وصولا إلى البحر المتوسط وباتجاه جنوب فلسطين المحتلة، لافتا إلى أن عمليات الإسناد خلال شهر ذي القعدة نفذت بـ91 صاروخا باليستيا و مجنحا وطائرة مسيرة.