Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
حضر المصور الصحفي يوري كوزيريف فعالية نقاشات "جوائز إسطنبول لأفضل صورة" التي شارك فيها عضوا في لجنة التحكيم.
وفي لقائه مع الأناضول، الثلاثاء، في الفعالية التي يشارك فيها المصورون المحترفون تجاربهم في مجال التصوير، أعرب كوزيريف عن اعتزازه بكونه عضوا في لجنة تحكيم المسابقة.
وكوزيريف يتمتع بتجربة كبيرة في التصوير الصحفي، وغطى معظم الصراعات الكبرى في الثلاثين عاما الماضية لا سيما الغزو الأمريكي للعراق.
وقال كوزيريف في النقاش إنه يعتقد أنه من المهم تبادل المعرفة والخبرة والأفكار عن التصوير الفوتوغرافي.
وأكد أنه معروف كمصور بقي في العراق سنوات عديدة وأنه يريد أن يقوم بـ"عمل جيد خارج مناطق الصراع".
وأضاف: "عندما بدأت التصوير الفوتوغرافي لأول مرة منذ سنوات، لم أر نفسي مطلقا مصورا صحفيا".
وأردف: "كنت أحاول الذهاب إلى أماكن مثل السجون ومستشفيات الأمراض العقلية ودور الأيتام مثل أي مصور شاب".
وأكد كوزيريف أنه عندما طُلب منه الذهاب إلى العراق عام 2002، لم يكن يعرف سوى القليل عن المنطقة.
وأشار إلى أنه طُلب منه تصوير الحياة اليومية للعراقيين، ورأى أنها فرصة كبيرة في ذلك اليوم.
وقال: "تمكنت من البقاء في العراق قبل الحرب وكانت لي كثير من العلاقات هناك دون أن أعلم أن الحرب ستندلع".
وتأتي فعالية المناقشات على هامش معرض جوائز إسطنبول لأفضل صورة في مكتبة رامي بإسطنبول.
ويوم 22 أبريل/ نيسان الفائت، أعلنت لجنة تحكيم مسابقة "جوائز إسطنبول لأفضل صورة"، أسماء الفائزين في المسابقة الدولية التي نظمتها وكالة الأناضول في نسختها العاشرة هذا العام.
وفاز 32 مصورا صحفيا في المسابقة التي شهدت منافسة بين 32 ألف صورة في 10 فئات تم التقاطها من مختلف أرجاء العالم.
وفاز المصور محمد سالم من وكالة رويترز، بجائزة "صورة العام"، وهي الجائزة الكبرى في المسابقة، عن صورة بعنوان "فلسطينية تحتضن جثمان ابنة أخيها".
ويبلغ إجمالي قيمة جوائز المسابقة 60 ألف دولار، بالإضافة إلى منح الفائزين في جميع الفئات كاميرا من نوع "SONY Alpha A7 III".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.