<p dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color:#0033cc;"><strong>بيروت - قدس الإخبارية:</strong></span> في ضربة إسرائيلية استهدفت ليل أمس الثلاثاء منزلاً في قرية جويا جنوب لبنان، استشهد 4 عناصر من حزب الله من بينهم القيادي طالب عبد الله الذي نعاه حزب الله ليلا.</p>
<p dir="rtl" style="text-align: justify;">من هو هذا القيادي؟</p>
<p dir="rtl" style="text-align: justify;">اسمه طالب سامي عبد الله، وكان يلقب بـ "أبو طالب"، ويبلغ من العمر 55 عاماً.</p>
<p dir="rtl" style="text-align: justify;"> كان يتولى قيادة "وحدة النصر" في الحزب، المسؤولة عن عملياته في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي مع فلسطين المحتلة وحتى نهر الليطاني.</p>
<p dir="rtl" style="text-align: justify;">ويعتبر هذا القيادي "الأعلى" الذي يقتل منذ بداية التصعيد بين حزب الله وإسرائيل منذ أكثر من ثمانية أشهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.</p>
<p dir="rtl" style="text-align: justify;">وإلى جانب طالب عبد الله، قتل أيضا في الغارة كل من القيادي محمد صبرا، وسليم صوفان، وحسين محمد حميد.</p>
<p dir="rtl" style="text-align: justify;">واستهدف الأعضاء الأربعة خلال اجتماع عقد داخل منزل صوفان في بلدة جويا اللبنانية</p>
<p dir="rtl" style="text-align: justify;">فيما نعت "كتيبة سيد الشهداء" وهي فصيل عراقي منضم ضمن ما يعرف بـ "المقاومة الإسلامية في العراق" القيادي "أبو طالب"، مؤكدة أنه كان "رفيقاً لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني" الذي اغتيل بدوره في غارة أميركية بالعراق مطلع يناير 2020.</p>
<p dir="rtl" style="text-align: justify;">من جانبها قالت حركة حماس: "بكلّ إيمان وتسليم ويقين بالله، بأنَّ طريق تحرير القدس والأقصى يمرّ عبر تظافر جهود وتضحيات ودماء قوى المقاومة من أبناء شعبنا الفلسطيني وأمَّتنا العربية والإسلامية، ننعى في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد البطل، طالب سمير عبد الله، القائد الكبير في المقاومة الإسلامية في حزب الله، الذي ارتقى شهيداً، في غارة صهيونية غادرة على مبنى في قرية جويا أمس الثلاثاء، دفاعاً وإسناداً ومشاركة بطولية في معركة شعبنا الفلسطيني في طوفان الأقصى، وبعد حياة جهادية حافلة في ضرب العدو الصهيوني، ودكّ معاقله في جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة".</p>
<p dir="rtl" style="text-align: justify;">وأضافت: "ننعى القائد المجاهد الكبير، الشهيد طالب سمير عبد الله، الذي ارتقى شهيداً على طريق تحرير القدس والأقصى، لنستذكر ونقدّر عالياً جهود ومشاركة وإسناد الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، خلال معركة طوفان الأقصى، ونترحّم على كلّ الشهداء الأبرار الذين امتزجت دماؤهم، نصرة لشعبنا في قطاع غزَّة، وانتصاراً للقدس والأقصى، ورداً للعدوان الصهيوني الغاشم، ونؤكّد أنَّ هذه الدماء الزكيّة ستكون لعنة تطارد هذا الاحتلال وجيشه الفاشي، وستلهم شعبنا وأمتنا لمزيد من المقاومة والتضحيات، وستعبَّد طريقنا نحو تحرير الأرض والمقدسات".</p>
<p style="text-align: justify;">يذكر أنه بحسب آخر إحصاء لمؤسسة "الدولية للمعلومات" اللبنانية فقد بلغ عدد شهداء المواجهات في جنوب لبنان 444 ، منهم 334 لحزب الله، من ضمنهم 15 من الهيئة الصحية الإسلامية التابعة للحزب، 18 لحركة أمل حليفة حزب الله، 3 من كشافة الرسالة التابعة للحركة، 67 مدنياً، 5 للجماعة الإسلامية، 3 صحافيين، 7 مسعفين، واحد للجيش اللبناني وواحد للحزب السوري القومي الاجتماعي (حليف حزب الله).</p>