وقالت
صحيفة "الشرق الأوسط"، إن "الجيش السوري يجري تمشيطا في بادية السخنة في ريف حمص الشرقي، بحثاً عن عناصر التنظيم الإرهابي (المحظور في روسيا ودول عدة).
وفي وقت سابق، من الأسبوع الماضي، أطلق الجيش العربي السوري بدعم جوي مكثف من سلاح الطيران الروسي، حملة عسكرية كبيرة تصنف من أكبر الحملات العسكرية في منطقة البادية وسط البلاد، بعد حملة تحرير محافظة دير الزور من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي قبل 6 سنوات.
وأكد مراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا، أن الجيش العربي السوري، بدعم من سلاح الطيران الروسي، بدآ فجر الخميس الماضي حملة عسكرية برية واسعة تهدف لتمشيط وتطهير البادية السورية بشكل عام وصولًا إلى منطقة التنف على الحدود السورية - العراقية - الأردنية، والتي يحتلها الجيش الأمريكي.
ونقل المراسل عن
مصادر ميدانية عسكرية مشاركة في الحملة أنها، بدأت منذ ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس 6 يونيو/ حزيران الجاري، من 8 محاور أساسية من منطقة الرصافة بمحافظة الرقة وأثريا بريف حماة والشيخ هلال بريف حلب، حيث تم تنفيذ ضربات جوية مكثفة مركزة عبر صواريخ استراتيجية استهدفت مقرات المجموعات المسلحة من فلول تنظيم "داعش" الإرهابي في عمق البادية السورية، بحسب المصادر.
وتابعت المصادر أن "الحملة يشترك فيها تشكيلات عسكرية من الفرقة 25 والفرقة الرابعة والحرس الجمهوري في الجيش العربي السوري، مدعومة بتشكلات من المدرعات والدبابات والعربات العسكرية، بحماية جوية مكثفة من السلاح الجوي الروسي والسوري المشترك، بمشاركة حوامات "بي 52" الملقبة بـ"حوامة التمساح".
وكشفت المصادر أن فلول تنظيم "داعش" الإرهابي والمجموعات المسلحة الأخرى تعيش حالة من الصدمة، حيث تم تدمير جميع معاقل ومواقع المسلحين في الرصافة وزملة ومحيط حقل التوينان النفطي وقلعة الرصافة ومحيطها.