الوحدات الخاصة بالأجهزة الأمنية العراقية تحمي المطاعم الامريكية من حملات المقاطعة

شبكة قدس الاخبارية

الوحدات الخاصة بالأجهزة الأمنية العراقية تحمي المطاعم الامريكية من حملات المقاطعة

  • منذ 5 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:
//qudsn.co/الوحدات الخاصة بالأجهزة الأمنية العراقية تحمي المطاعم الامريكية من حملات المقاطعة <p style="text-align: justify;">بغداد - قدس الإخبارية: ألقت صحيفة واشنطن بوست الأميركية الضوء على تصاعد الغضب في العراق بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ أكثر من 8 أشهر، مشيرة إلى أن الاحتجاجات تحولت الأسابيع الأخيرة إلى هجمات على المطاعم الأميركية.</p> <p style="text-align: justify;">وإزاء هذا المشهد، تدخلت السلطات العراقية للحيلولة دون تصاعد العنف، فقامت بنشر وحدات مكافحة الإرهاب "المدربة أميركيا" في أرجاء العاصمة بغداد، وفقا للصحيفة.</p> <p style="text-align: justify;">وعادت اليوم هذه الوحدات الخاصة -التي ساعدت في الماضي في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية– لتجوب شوارع بغداد، لكن بمهمة جديدة هذه المرة: حماية المطاعم صاحبة التراخيص الأميركية من هجمات الحشود الغاضبة.</p> <p style="text-align: justify;">وتنقل واشنطن بوست -في التقرير الذي نشرته اليوم الأحد- عن محللين قولهم إن هذه الخطوة تأتي لطمأنة المستثمرين الأجانب وتوجيه رسالة إلى الفصائل العراقية الموالية لإيران -التي تقود الاحتجاجات- بأن القوات الحكومية تمسك بزمام الأمور.</p> <p style="text-align: justify;">ويقول علي (23 عاما) وهو عنصر من وحدات جهاز مكافحة الإرهاب يتمركز حاليا في حي الكرادة المفعم بالحياة وسط بغداد حيث تقع العديد من المحال ذات التراخيص العالمية "أمر غريب أن تكلف بحماية مطعم".</p> <p style="text-align: justify;">وتابع "نحن قوات خاصة ولسنا حراسا شخصيين".</p> <p style="text-align: justify;"><strong>استهداف المصالح الأميركية</strong></p> <p style="text-align: justify;">ويشير التقرير إلى أن مهاجمة المطاعم والشركات صاحبة التراخيص الأميركية يأتي ضمن حملة المقاطعة الاقتصادية للشركات التي يعتقد أنها تمول عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة.</p> <p style="text-align: justify;">وأضاف أن تلك الهجمات -التي امتدت إلى فروع سلسلة مطاعم الدجاج الشهيرة "كيه إف سي"- بدأت أواخر مايو/أيار الماضي بعدما دعت الفصائل العراقية المدعومة من إيران أنصارها إلى الاحتجاج ضد تلك الشركات.</p> <p style="text-align: justify;">وأشارت الصحيفة إلى أن مهاجمين قاموا أيضا بإلقاء قنابل صوت على معهد للغات ومقر لشركة "كاتربيلار" لمعدات البناء التي تزود جيش الاحتلال بجرافات مدرعة.</p> <p style="text-align: justify;">كما نظمت احتجاجات صغيرة أمام مقري شركة "بيبسي كو" و"بروكتر آند غمبل" وفقا لوكالة أسوشيتد برس.</p> <p style="text-align: justify;">ونقلت واشنطن بوست عن عضو في كتائب حزب الله العراقية شارك في تلك الأعمال -واشترط عدم نشر اسمه- قوله "نحن مجموعة من الناس من هذه الأمة قمنا بالاحتجاج ضد المصالح الأميركية".</p> <p style="text-align: justify;">وتابع قائلا "سنواصل المقاطعة حتى إغلاق جميع المصالح الأميركية".</p>


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>