حمص-سانا
استضاف فرع اتحاد الكتاب العرب في حمص ظهرية شعرية لثلة من الشعراء المشاركين في تأليف الديوان المشترك ” شموع وحروف ” بجزئه الثاني الصادر عن دار المتن في بغداد للعام الحالي، وبحضور عدد من الأدباء والمهتمين في الشأن الثقافي.
ويعتبر الديوان بجزأيه الأول والثاني مبادرة للشاعر (عامر الساعدي) مدير دار المتن للطباعة والنشر في بغداد لتوثيق الشعر السوري المعاصر عبر منجز أدبي بمثابة أنموذج يضم نخبة شعراء من عدة محافظات شاركوا بقصائد حملت مضامين وطنية ووجدانية وإنسانية بقوالب أدبية وشعرية متنوعة.
الأديبة أميمة إبراهيم رئيسة فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب أشارت في تصريح لمراسلة سانا إلى أنه تم إرسال قصائد لأدباء من حمص إلى لجنة تحكيم مشتركة لتقييمها وفق معايير أدبية ولغوية واختيار بعضها لتكون ضمن الديوان، لافتة إلى أن الجزء الثاني منه ضم 11 مشاركاً من حمص معظمهم من أصدقاء الاتحاد، حيث تم تقديم نسخة لكل مشارك مهداة من الدار.
بدورها لفتت الشاعرة المهندسة ريما خضر أمينة سر فرع الاتحاد بحمص إلى أن قصائد المشاركين من حمص تنوعت بين النثر وشعر التفعيلة والعمودي، وحملت مواضيع غلب عليها الطابع الوجداني مشيرة إلى أن الجزء الثاني من الديوان أتاح المشاركة للشعراء الذين لم تتسن لهم فرصة المشاركة في جزئه الأول الصادر في العام الماضي.
وألقى عدد من الشعراء المشاركين في الديوان مقتطفات شعرية من قصائدهم، حيث اختارت الشاعرة حنان رستم قصيدتها “سأهجرك يا “، وألقت الشاعرة خديجة الحسن قصيدة ” سر السراب “، في حين باحت الشاعرة ” دعاء يونس ” بوجدانيتها ” المرأة “، ومن حكمة الحياة استمد الشاعر راتب إدريس قصيدته ” فارس هذي الريح”، وألقت الشاعرة سمية جمعة قصيدتها الوجدانية ” خطوات حائرة”، وترجم الشاعر غسان دلول شوقه بغزلية “حلم في زمن الصوم”، واختتمت الشاعرة هناء يزبك بوجدانية ” غمام راحل “.
رشا محرز