"بي كي كي" يحتل أراضيهم.. إيزيديو العراق يعانون بالمخيمات

وكالة الأناضول

"بي كي كي" يحتل أراضيهم.. إيزيديو العراق يعانون بالمخيمات

  • منذ 4 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:
Istanbul
دهوك / الأناضول
يعاني الإيزيديون الفارون من قضاء سنجار بمدينة الموصل العراقية، من حياة صعبة في مخيمات النزوح بمحافظة دهوك، منذ حوالي 10 سنوات بسبب احتلال تنظيم "بي كي كي" الإرهابي أراضيهم.
وأشار الإيزيدي جلال قاسم في حديثه للأناضول، الاثنين، إلى الحاجة لبيئة من السلام والأمن في سنجار، وأنهم لا يستطيعون العودة إلى منازلهم في ظل الظروف الحالية.
وقال: "العناصر المسلحة في سنجار (تنظيم بي كي كي) تشكل عقبة أمام عودتنا، يجب تطهير سنجار من الجماعات المسلحة".
وأضاف قاسم: "يجب أن تصبح سنجار آمنة إداريا وعسكريا حتى يتمكن اللاجئون من العودة"، لافتا إلى وجود بطالة في سنجار وإلى أن المساعدات المعلن تقديمها للعائدين غير كافية.
من جانبها ذكرت النازحة الإيزيدية، توره مراد، أنه رغم الظروف الصعبة إلا أن الحياة في المخيم أفضل من الأوضاع في سنجار.
وقالت توره: "نريد العودة إلى سنجار، إلى بيتنا، لكن هناك فوضى هناك الآن".
أما هوها خلف، فأشارت إلى أن منظمة "داعش" الإرهابية اختطفت والدتها وأختها وزوجة أخيها وابنة أخيها.
وقالت: "لا يمكننا العودة إلى سنجار لأننا لا نتمتع بالأمن هناك، لا يوجد أمن بسبب التنظيم (بي كي كي) والجماعات المسلحة الأخرى".
وأضافت: "سوف يخطفون (تنظيم بي كي كي) أطفالنا، لهذا السبب لا نريد أن نرجع".
وبدأ تنظيم "بي كي كي" الانتشار في المناطق ذات الغالبية الإيزيدية بريف الموصل (مركز محافظة نينوى)، متذرعا بمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأنشأ التنظيم معسكرات في العديد من المناطق، خاصة جبل سنجار، واستقدم مجموعات من الإرهابيين من سوريا وجبال قنديل اعتبارا من عام 2014.
وبعد انسحاب قوات البشمركة التي استعادت مركز قضاء سنجار ومحيطها من "داعش" 2015، وانتشار قوات الحكومة المركزية العراقية في سنجار اعتبارا من أكتوبر/ تشرين الأول 2017، زاد نشاط مسلحي "بي كي كي" في المنطقة.
وفي 9 أكتوبر 2020، وقعت حكومتا بغداد وأربيل اتفاقا يتضمن إخراج مسلحي تنظيم "بي كي كي" من سنجار، ومع ذلك لم يتم تنفيذ الاتفاق.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>