Arbil
أربيل/الأناضول
طالب عراقيون بإنزال أشد العقوبات وإعدام مفتعلي الحرائق بالأسواق التاريخية في مدن أربيل وكركوك ودهوك.
وأمس الاثنين أعلنت السلطات العراقية، إلقاء القبض على 3 عناصر من تنظيم "بي كي كي" الإرهابي تسببوا في "حرائق وتفجيرات" بمدن أربيل وكركوك ودهوك وكانوا يخططون لـ"عمليات" بالعاصمة بغداد.
وفي حديث للأناضول أشار عمر محمد، صاحب محل تجاري بسوق القيصرية التاريخي بأربيل إلى أنّ السوق لم يشهد حريقا كبيرا كالذي حدث في مايو/أيار الماضي.
وبين أنّ كافة التجار في السوق بعد الحريق أصبحوا متأكدين بوجود يد افتعلت الحادث.
وأعرب محمد عن ارتياحه للقبض على المجرمين، قائلا: "لا نريد وضع المجرمين في السجن وتقديم الطعام لهم. نحن نطالب بإنزال أشد العقوبات".
أما التاجر دحام علي فأكد أنّ الكل يعلم أنّ الحريق ليس سببه ماس كهربائي.
وأضاف: "إذا كانت العقوبة المفروضة هي السجن، فقد تتكرر هذه الحوادث مرة أخرى. يجب أن تكون هناك عقوبة رادعة. ولهذا السبب نطالب بعقوبة الإعدام".
وأكد التاجر محمد عز الدين أن محله احترق بالكامل ودمر جراء الحريق، وقال "كان واضحا منذ اليوم الأول أن الحادث لم يكن طبيعيا. نريد إعدام المفتعلين أمام جميع التجار المتضررين".
والاثنين، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري في مؤتمر صحفي بمشاركة مدير عام ديوان وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان هيمن ميراني: "في عام 2022 حصل حريق في كركوك وآخر في دهوك وثالث في أربيل وتبين أن المجرمين تابعون لـ بي كي كي المحظور وجرائمهم صعب كشفها، حيث قاموا بصنع عجينة ووضعها بالأسواق وهي لا تشتعل مباشرة وإنما بعد ساعات"
أما ميراني فأعلن أن منفذي الحرائق في كركوك وأربيل ودهوك هم عناصر تابعين لحزب "الاتحاد الوطني الكردستاني" داخل وحدات البيشمركة وقوات مكافحة الإرهاب.
وأعلنت محافظة أربيل يوم الأحد 5 أيار/ مايو الماضي، احتراق 227 محلا و7 مخازن كحصيلة نهائية لحريق سوق القيصرية وسط المدينة، إضافة إلى إصابة 132 شخصاُ بجروح مختلفة تم نقل 15 شخصاً منهم إلى المستشفى.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.