ويرى الجفا في حديثه عن الالتفاف التركي وارتباطه بالتغيرات الإقليمية، "أننا اعتدنا مرارا على تغييرات جذرية في المواقف التركية اعتمادا على المتغيرات الإقليمية أو على الوضع الداخلي التركي أو على مغريات ربما أمريكية أو غربية تقدم لتركيا، أي أن تركيا تقايض وتبيع مواقفها واتفاقياتها وتفاهماتها السياسية والاقتصادية استنادا لمستجدات أو مغريات أو انتماءات سياسية وعرقية لأي قضية أو صفقة قد عقدتها تحت ظروف ما غير مؤاتية، أو ربما ضمن رسائل ابتزاز لدول أخرى وبعدها تجمدها أو تنقلب عليها".
وفي حديثه عن إمكانية عودة العلاقات بين سوريا وتركيا فعلا بيّن الجفا أن طريق دمشق أنقره شاق وطويل ومعقد وسيتعرض لمطبات عنيفة جدا
وخارطة طريق متعددة المراحل نظرا لتراكمات الحرب السورية والدور التركي المدمر، حيث يُعد اللاعب الأساسي اليوم في ملف سوريا ولديه القدرة على إنهاء وإغلاق كثير من الملفات المعقدة التي راكمتها سنوات الحرب السورية.