عمليات إسنادٍ جديدة: الطيران المسيّر نحو "إيلات" من اليمن والعراق
<p style="text-align: justify;"><span style="color:#2980b9;"><strong>صنعاء - قدس الإخبارية:</strong></span> أعلنت القوات اليمنية المسلحة (جماعة أنصار الله الحوثي)، تنفيذ هجوم بطائرات مسيّرة على هدف حيوي في مدينة إيلات المحتلة جنوب فلسطين، بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية.</p>
<p style="text-align: justify;">وقال المتحدث العسكري باسم القوات اليمنية المسلحة يحيى سريع في بيان متلفز مساء أمس الاثنين إن قواتهم المسلحة، وبالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية نفذت عملية عسكرية "ضد هدف حيوي في أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة"، دون تحديد طبيعة الهدف.</p>
<p style="text-align: justify;">وأكد العميد سريع أن العملية تمت بعدد من الطائرات المسيرة وحققت أهدافها بنجاح.</p>
<p style="text-align: justify;">وأكد سريع استمرار تنفيذ عمليات مشتركة معَ المقاومة الإسلامية العراقية إسنادا وانتصارا للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.</p>
<p style="text-align: justify;">ويوم الجمعة الماضي، قال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، إن عمليات جماعته المساندة لغزة عطلت قرابة نصف حركة الملاحة الإسرائيلية.</p>
<p style="text-align: justify;"><span style="color:#2980b9;"><strong>استهداف آخر لإيلات </strong></span></p>
<p style="text-align: justify;">وصباح اليوم الثلاثاء، قالت المقاومة الإسلامية في العراق إنها استهدفت هدفاً حيوياً في أم الرشراش “ إيلات ” المحتلة بواسطة الطيران المسير.</p>
<p style="text-align: justify;">وأكدت على أنها مستمرة في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً غزّة، "وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ" </p>
<p>وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، تستهدف القوات المسلحة اليمنية بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، فيما تستهدف المقاومة العراقية أهدافًا مستمرة في الأراضي المحتلة عبر المسيرات. </p>
<p>ومنذ 12 يناير/كانون الثاني 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.</p>
<p>ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثيين أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.</p>
<p style="text-align: justify;"> </p>
