اللواء سلامي: ندعم جبهات المقاومة وسندخل ميادين الحرب إذا لزم الأمر
أكّد القائد العام للحرس الثوري الإسلامي اللواء حسين سلامي، دعم الجمهورية الإيرانية لجبهات المقاومة، لافتًا إلى أنّه “إذا لزم الأمر سندخل ميادين الحرب”.
وفي كلمة له خلال مراسم إحياء ذكرى شهداء مقر رمضان لقوة القدس التابعة للحرس الثوري، اليوم الأربعاء، لفت اللواء سلامي إلى أنّ “المقاومة تضاعفت في اليمن والعراق ولبنان وفلسطين، وأبناء اليمن قطعوا الطريق أمام داعمي الكيان الصهيوني في البحر الأحمر”.
وفي ما يتعلق بعملية الوعد الصادق، أشار اللواء سلامي إلى أنّ “هذه العملية أظهرت أنه إذا تطلب الوضع فسنتحرك بأنفسنا وندخل الميدان هناك إلى جانب المقاومة لأنّ شرف وعزة المسلمين أهم من أي شيء آخر”.
ورأى اللواء حسين سلامي أنّ “النموذج الأكثر تشجيعًا وتشويقًا لوحدة المسلمين هو أنّ الصهاينة الآن تحت مرمى نيران المقاومة من اليمن والعراق ولبنان وفلسطين وأيضًا إيران في عملية الوعد الصادق”.
وفي إشارة الى عدم الإستسلام، أكّد اللواء سلامي أنّ “من شيَم المسلم أن يكون عزيزًا وصلبًا لا يقهر”.
وقال إنّ “امتزاج دماء الشهيدَين الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس في مكان واحد وأرض واحدة يمثل ضمانة للتلاحم الإستراتيجي ويدل على أنّ الإسلام لا يعرف حدودًا لنصرة المسلمين”.
واعتبر اللواء حسين سلامي أنّ “مقر رمضان العسكري كان بمثابة شرف أولي للتعبير عن هذه الحقيقة وتمجيد حقيقي للأمة الموحدة في الجهاد الإسلامي”.