تشييع جثمان الصحفي مراد ميرزا الذي استشهد بقصف تركي في سنجار
شيع العشرات، اليوم الجمعة، تشييع جثمان الصحفي مراد ميرزا إبراهيم، مراسل راديو جيرا إف إم، الذي استهدفته طائرة مسيرة تابعة للجيش التركي بتاريخ 8 تموز أثناء عودته من تغطية صحفية إلى مركز قضاء سنجار قادماً من تل قصب.
واسفر الهجوم عن إصابته بجروح خطيرة إلى جانب اثنين من زملائه الصحفيين وثلاثة مواطنين.
ونقل مراد على الفور إلى مستشفى الموصل لتلقي العلاج، لكنه توفي مساء أمس أثناء إجراء عملية جراحية، وتم نقل جثمانه إلى قضاء شنكال. وبناءً على طلب عائلته، تم دفن جثمانه في مقبرة القيرانية بسكينة.
وشهدت مراسم الدفن حضوراً واسعاً من زملائه الإعلاميين وأفراد من الإدارة الذاتية لشنكال، بالإضافة إلى أقاربه. وسادت مشاعر الحزن والغضب خلال المراسم، حيث وضع زملاؤه كاميرا على قبره كرمزاً لاستمرار رسالته الإعلامية والنضالية.
ووجه زملاؤه رسائل تعهدوا فيها بمواصلة العمل وان تضحيات مراد وزملائه لن تذهب سدى، وأن رسالتهم ستظل حية في قلوبهم وعملهم اليومي.
