ريف دمشق-سانا
يتوافد المواطنون في محافظة ريف دمشق للمشاركة في انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع واختيار مرشحين أكفاء يتمتعون بالمسؤولية والإرادة لإيصال أصواتهم ومطالبهم إلى قبة المجلس، والعمل على تلبيتها والسعي لتطوير التشريعات والقوانين التي تؤدي إلى النهوض بالواقع
الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.
وفي تصريحات لمراسلي سانا، أكد عدد من المواطنين أن المشاركة في هذا الاستحقاق تسهم برسم مستقبل بلدهم وإعادة إعماره، حيث أشار زاهر شمدين من مدينة التل إلى أنه انتخب المرشح الأقدر والأكفأ على حد تعبيره، معتبراً أن الانتخاب حق وواجب وطني، بينما تمنت هند خلوف من معرباً أن يصل إلى قبة المجلس الشخص المتمكن الذي يعمل لتطوير وتحسين الخدمات في مختلف القطاعات.
وأكد حجار خلوف أنه انتخب المرشح الذي وجد فيه القدرة على تحقيق مصالح المواطنين، بينما لفت عبد الله محمد العكاش من ضاحية قدسيا إلى أنه حرص على ممارسة حقه الدستوري في الانتخابات لأن صوت المواطن أمانة يجب إعطاؤه للشخص المناسب.
وبينت سمر بصلي من بلدة الهامة أنها انتخبت من تعتبرهم الأجدر لممارسة دورهم التشريعي بعيداً عن المصالح الشخصية.
وذكر حسان العمرين رئيس المركز الانتخابي في المجلس المحلي بقدسيا البلد أن الانتخاب بدأ منذ السابعة صباحاً، واعتبر عماد سعد رئيس المركز الانتخابي في الهامة أن الإقبال جيد حتى الآن، والعملية الانتخابية تمضي بسلاسة، حيث تم توفير كل المستلزمات للمراكز الانتخابية.
وذكر رئيس مركز المجمع التربوي بالتل غسان الزرقا أن عمليات الاقتراع تنشط تدريجياً، بينما أوضح رئيس المجلس المحلي في معربا سعيد عودة أنه مارس حقه الانتخابي واختار المرشح الأكفأ، لافتاً إلى أن معربا تضم أربعة مراكز، بينها مركزان لمحافظة إدلب.
بدوره بين رئيس المجلس المحلي في مدينة التل سامر الأحمر أن المدينة تضم 13 مركزاً انتخابياً، ومنذ السابعة صباحاً تشهد المراكز إقبالاً جيداً متوقعاً زيادته في فترة المساء.
واعتبر المواطن عامر لاشين من سكان بلدة جديدة أن الانتخاب واجب وطني يسهم في تعزيز الديمقراطية ومشاركة الجميع في بناء وطنهم، لافتاً إلى أن المشاركة في انتخابات مجلس الشعب وفاء لدماء الشهداء العطرة التي روت تراب سورية واستكمالاً لانتصارات الجيش العربي السوري.
إبراهيم يقطينة من سكان بلدة جديدة عرطوز بين أنه يدلي بصوته تأكيداً منه على ممارسة حقه الذي كفله الدستور، في حين لفت مازن سكيكر رئيس مركز انتخابي في البلدة إلى أن العملية الانتخابية تسير بشكل جيد دون أي معوقات وأن المواطنين يتوافدون منذ ساعات الصباح للإدلاء بأصواتهم وسط أجواء من الديمقراطية والشفافية.
وفي مدينة قطنا لفتت رولا عثمان إلى أنها قصدت المركز ومارست حقها الانتخابي، مؤكدة أنه حق لكل مواطن وواجب عليه، بينما أوضح الدكتور حيدر حيدر أنه أدلى بصوته في المركز القريب من منزله، واختار المرشح الأقدر على القيام بما تحتاجه هذه المرحلة لبناء مستقبل البلد.
هاجر اللافي رئيس المركز الانتخابي في قطنا أشارت إلى أن المراكز الانتخابية في قطنا تشهد إقبالاً جيداً، والعملية الانتخابية تتم بسهولة ويسر من دون أي معوقات.
رئيس مجلس مدينة قطنا نورهان عمران لفتت إلى أن مشاركة المواطنين في الانتخابات تعبر عن حالة وطنية ووعي بالمسؤولية في هذه المرحلة المهمة لترسيخ العمل المؤسساتي.
وتوافد أهالي معضمية الشام إلى المراكز الانتخابية للإدلاء بأصواتهم، حيث بين سليمان الشاهين رئيس مركز انتخابي أن المواطنين يدلون بأصواتهم بكل يسر وسهولة وشفافية لاختيار ممثليهم في مجلس الشعب، منوهاً بإقبال أهالي المعضمية لممارسة حقهم الانتخابي.
بدوره مدير مركز مخصص لأبناء محافظة إدلب محمد عبد الكريم لفت إلى أن المركز يستقبل الناخبين من أبناء إدلب الذين هجرهم الإرهاب، وهم اليوم يختارون مرشحين للمجلس وكلهم أمل بتحرير كل أراضي محافظتهم.
ودعا الناخب زاهر سلمون المواطنين من محافظة إدلب إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم لاختيار من يعمل بجد ومسؤولية لخدمة الوطن والمواطن.
وفي بلدة الديرخبية بريف دمشق نوه خليل طعمة رئيس المركز الانتخابي في حي المدرج في البلدة بإقبال المواطنين إلى المركز لممارسة حقهم وواجبهم في اختيار من يمثلهم في مجلس الشعب.
وبعد إدلائه بصوته أشار رئيس الجمعية الفلاحية في البلدة عبده دخيل العبيد إلى أنه اختار المرشح الذي يدعم الفلاحين ويعمل على تطوير وتحسين الواقع الزراعي.
رئيس مجلس البلدة محمد ناصر بين أنه تم افتتاح ثلاثة مراكز انتخابية في البلدة وتأمين كل مستلزمات العملية الانتخابية، ويمكن للناخبين اختيار المركز الأقرب إليهم.
ومن أهالي البلدة أعرب أحمد ياسين أنه انتخب عضو مجلس الشعب الذي سينقل هموم ومشاكل أهالي البلدة بكل صدق، بينما أكدت هند شهاب الدين أنها اختارت الشخص المناسب ليخدم مصلحة أبناء محافظته، وينقل احتياجاتهم.
ومن مدينة الكسوة بين رئيس المركز الانتخابي في الثانوية التجارية محمد المصري أنه تم البدء بالانتخابات الساعة السابعة صباحاً وتم فتح الصناديق أمام وكلاء المرشحين، ومن ثم توافد الناخبون إلى المركز، والعملية الانتخابية تسير بكل سهولة ويسر.
من جانبها بينت الناخبة نها البيضة أنها انتخبت المرشح الجيد والكفؤ الذي يساعد البلد ويلبي متطلبات الذين منحوه صوتهم وثقتهم.
بدوره رئيس مجلس بلدية أشرفية صحنايا أغيد مهنا لفت إلى أنه تم تجهيز ثمانية مراكز للانتخابات.
ونوه الناخبون إسكندر فرزان وهناء يعسوف وغيثاء خليل بأهمية المشاركة في الانتخابات لكونها أحد السبل للنهوض بسورية من جديد بعد ما تعرضت له من حرب وحصار، ولكونها واجباً وطنياً على الجميع وفرصةً لممارسة الحق الانتخابي.
وتشهد المراكز الانتخابية في ضاحية الأسد إقبالاً منذ بداية العملية الانتخابية صباح اليوم، حيث أكد رئيس بلدية ضاحية الأسد محمد إسماعيل أن العملية تسير بالشكل المطلوب بعد أن تم التأكد من جاهزية جميع صناديق الاقتراع، موضحاً أن الانتخابات تعبير عن وعي شعبنا الأبي في ظل الظروف الراهنة التي يعيشها وإرادته في مواصلة حياته لتحقيق مستقبل أفضل.
من جهته توقع رئيس مركز انتخابي لأبناء محافظة إدلب في ضاحية الأسد محمد ستيتي أن يزداد إقبال المواطنين مع الساعات القادمة لانتخاب من يمثلهم تحت قبة المجلس.
وعبرت المواطنة سناء تقي عن تفاؤلها في أن تكون تلك الانتخابات طريقاً لتحقيق الأمل في عودة الأمن والاستقرار لكامل أراضي سورية.
وفي الجمعية الشركسية أوضح أمجد قانقوش رئيس المركز الانتخابي لأبناء محافظة القنيطرة أن العملية الانتخابية منذ الساعات الأولى تسير بوتيرة جيدة، مشيراً إلى أهمية إعطاء الصوت لمن يمتلك الكفاءة، والقادر على تلبية حاجة الوطن والمواطن.
وفي مدينة دوما يدلي الأهالي بأصواتهم عبر 17 مركزاً انتخابياً، وبعد الإدلاء بصوته أشار محافظ ريف دمشق أحمد خليل إلى أن العملية الانتخابية تسير بسلاسة ويسر، والمحافظة جاهزة لمعالجة أي مسألة قد تطرأ في المراكز بما يسهم في إتمام العملية الانتخابية وإنجاحها بالشكل الأمثل.
وذكر خليل أن عدد المراكز الانتخابية المنتشرة في ريف دمشق يبلغ 874 مركزاً انتخابياً موزعة على المناطق والبلدات من أجل اختيار ممثليهم من بين 148 مرشحاً.
أحمد السيد رئيس مركز انتخابي في مجلس مدينة دوما وصف الإقبال على الانتخاب بالجيد، معتبراً أن المشاركة في الانتخابات التشريعية واجب وحق للجميع.
المواطنون عدنان سريول وحسن محمد إسبر وعمر العبد أكدوا أنهم اختاروا مرشحيهم لمجلس الشعب الذين يرون فيهم القدرة على المساهمة في نهضة منطقة دوما وتنميتها.
وفي مدينة حرستا رأى إبراهيم الغلاييني أن أهالي حرستا ينظرون بتفاؤل للانتخابات، لأنهم يعولون كثيراً على مجلس الشعب القادم للإسراع في مشروعات إعادة الإعمار والمساهمة بعودة الكثيرين ممن هجرتهم الحرب إلى بيوتهم.
في حين تحدثت نها حمدان عن ضرورة مشاركة النساء بكثافة في الانتخابات ودعم ترشح العنصر النسائي، متمنية زيادة تمثيل النساء في مجلس الشعب بما يتناسب مع دورهن الجوهري في المجتمع والأسرة.
ووجد بسام العسلي أن مشاركة المواطنين الكثيفة في الانتخابات تحمل أعضاء مجلس الشعب الجدد أمانة بأن يواكبوا الآمال التي يعلقها الناس عليهم، لأن عضوية المجلس أمانة ومسؤولية وتكليف قبل أن تكون تشريفاً.
وأكد رئيس المجلس المحلي في حجيرة ناصر عبد الغني أن هذا الاستحقاق الوطني يأتي في هذه المرحلة المفصلية التي تشهدها سورية من البناء والتطوير، مشيراً الى أن الإقبال على صناديق الاقتراع مسؤولية وطنية، قبل أن يكون حقاً دستورياً.
عدنان سعيد، موظف من الذيابية أكد أن هذا الاستحقاق حق وواجب كفله الدستور للمواطن، وهو يستمد أهميته من طبيعة المهمة التي تضع شعبنا في هذه المرحلة، لبناء وإعادة إعمار بلدهم.
وفي قرى وبلدات ومدن القطيفة وجيرود والرحيبة والناصرية والعطنة في منطقة القلمون الشرقي توافد المواطنون لاختيار ممثليهم إلى مجلس الشعب.
وبين رئيس المركز الانتخابي في مدرسة ثانوية الفنون النسوية في جيرود عثمان عدس أن عملية الانتخاب تسير بشكل ديمقراطي، حيث يختار الناخب المرشح الذي يريد إعطاءه صوته من دون عوائق.
بدوره أوضح رئيس المركز الانتخابي في مدرسة العطنة أن مهام أمين الصندوق ومعاونيه تنطوي على تنظيم العملية الانتخابية والحرص على نزاهتها وسيرها بشكل صحيح ومنع تواجد أكثر من شخص في الوقت ذاته في الغرفة السرية.
إلى ذلك أكد مراد عدي رئيس بلدية الرحيبة أن المشاركة الشعبية في هذا الاستحقاق تظهر الوعي الجماهيري وإدراك المواطنين لأهمية اختيار المرشح المناسب ليكون على قدر المسؤولية في تحقيق تطلعات الناخبين.
من جهة أخرى أشار ماهر مسألة ومحمد الحكيم من أبناء مدينة جيرود إلى أنهما منحا صوتيهما لمن وجدا به الثقة، معربين عن أملهما في أن يكون أعضاء مجلس الشعب الجدد على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم وأن يبذلوا قصارى جهدهم لسن القوانين والتشريعات التي تسهم في تحسين الواقع المعيشي للمواطنين.
من جهته أشار وائل خضرة من بلدة الناصرية إلى أنه جاء مع عدد من أفراد أسرته إلى مركز الاقتراع ليدلوا بأصواتهم لمصلحة المرشح الذي يرون أنه يستحق الوصول إلى قبة البرلمان، لافتاً إلى أن الانتخابات تعد تجسيداً حقيقياً لممارسة المواطن حقه في اختيار ممثليه بحرية.
الموجهة التربوية سعدة الحلبي شددت على ضرورة مشاركة المرأة في انتخابات مجلس الشعب لكونها شريكة في التنمية والبناء، موضحة أن المرأة في مجتمعنا قدمت الكثير من التضحيات.
بدوره لفت فراس جبارة إلى أن المشاركة الواسعة والفاعلة في هذا الاستحقاق التشريعي تكتسب أهمية كبيرة في ظل الظروف الحالية وتؤكد وعي المجتمع المحلي لدوره الفاعل في مستقبل سورية والنهوض بها، مشيراً إلى أن حجم العمل المطلوب من مجلس الشعب كبير في المرحلة المقبلة.