Arbil
أربيل/ الأناضول
أعلنت حكومة إقليم كردستان شمال العراق، أن تنظيم "بي كي كي" الإرهابي هو من يقف وراء استهداف مسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني في منطقة كلار بمحافظة السليمانية.
جاء ذلك في بيان مجلس أمن الإقليم، الثلاثاء، بحسب منشور لجهاز مكافحة الإرهاب شمال العراق عبر منصة "فيسبوك".
وأشار البيان إلى أن تنظيم "بي كي كي" استهدف العديد من المواطنين والقوات الأمنية في حكومة الإقليم خلال السنوات الـ3 الماضية، ويحاول منذ فترة تنفيذ عمليات اغتيالات.
وأوضح أن التنظيم هو من يقف خلف استهداف مسؤول الحزب الديمقراطي الكردستاني في كلار "أكرم صالح"، أمس الاثنين.
وأكد على أن التنظيم الإرهابي قام أيضا بحرق الأسواق العامة والمحلات في المنطقة، ملحقا الأضرار بالمواطنين.
وشدد البيان على أن التنظيم الإرهابي يعرض مستقبل المنطقة للخطر، وأن عملياته "لن تمر مرور الكرام دون محاسبة".
ونوّه إلى أن التنظيم يقوم أيضا بالإتجار بالمخدرات والترويج لها على الصعيد الدولي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.