وشهدت الطرق المؤدية إلى مرقد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام)، ومداخل المدينة القديمة، توافد جموع كبيرة من الزائرين من داخل البلاد وخارجها، لإداء مراسيم الزيارة وإحياء زيارة عاشوراء.
وأحيت جموع الزائرين مراسيم زيارة العاشر من شهر محرم الحرام وسط إجراءات أمنية وخدمية شهدتها كربلاء المقدسة، فيما استنفرت العتبة العباسية المقدسة جهود ملاكاتها كافة، لتقديم أفضل الخدمات للجموع المليونية المعزية، وقد قُدّمت مختلف الخدمات والتسهيلات للمواكب الحسينية المشاركة في خدمة الزائرين الوافدين لإحياء المناسبة.
كما انهى الملايين من زوار الإمام الحسين عليه السلام، مراسم يوم عاشوراء، بركضة طويريج في مدينة كربلاء المقدسة.
وبدات مراسم ركضة طويريج بعد أداء صلاة الظهر يوم العاشر من محرم الحرام، حيث هرول المعزين باتجاه مرقد الإمام الحسين "عليه السلام" ومنه الى مرقد أخيه العباس "سلام الله عليه".
وتنطلق هذه المراسم، سنوياً من منطقة باب طويريج والتي تبعد نحو كيلومترين من العتبة الحسينية، هرولة نحو مرقد سيد الشهداء ويلطم المشاركين في العزاء علي الصدور وينادون لبيك ياحسين وهيهات منا الذلة، تأكيداً علي التمسك بالقضية الحسينية.
انتهى/