Dahuk
دهوك / الأناضول
أرجأت السلطات العراقية قرار إغلاق مخيمات النازحين الإيزيديين لتعذر تنفيذه، إذ لم يتمكنوا من العودة إلى منازلهم في قضاء سنجار بسبب احتلاله من تنظيم "بي كي كي" الإرهابي.
ويعيش الإيزيديون الذين فروا من سنجار التابع لمحافظة نينوى شمال العراق، بعد هجوم تنظيم "داعش" الإرهابي في أغسطس 2014 ولجأوا إلى مخيمات النازحين في دهوك، بعيداً عن منازلهم منذ حوالي 10 سنوات.
ورغم القرار السابق لوزارة الهجرة والمهجرين بإغلاق المخيمات حتى 30 يوليو/ تموز 2024، فإن احتلال "بي كي كي" الإرهابي للمنطقة أجبر الإيزيديين الراغبين في العودة إلى ديارهم على مواصلة حياتهم الصعبة ضمن المخيمات منذ سنوات.
وقال مدير إدارة الهجرة والكوارث والطوارئ في محافظة دهوك (شمال) بير ديان بير جعفر، في تصريح للأناضول، إن بغداد اتخذت القرار بشأن المخيمات دون استشارة حكومة الإقليم والإيزيديين في سنجار.
وأشار إلى إجراء مشاورات مع الحكومة المركزية العراقية لإيجاد آلية أكثر ملاءمة فيما يتعلق بوضع المخيمات، وقال إن "المخيمات لا تزال كما هي وتم إيقاف قرار إغلاقها".
وبيّن أن بعض الأهالي عادوا سابقا إلى سنجار، لكنهم رجعوا إلى المخيمات مرة أخرى "لأسباب مثل المشكلات الأمنية والبطالة ونقص الخدمات" في القضاء الواقع تحت احتلال التنظيم الإرهابي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.