هذا وقال المحلل السياسي اليمني سليم المنتصر لوكالة تسنيم الدولية للأنباء حول استهداف عاصمة كيان الاحتلال الصهيوني من قبل الجيش اليمني بطائرة مسيرة: تجاوزت الطائرة المسيرة لكل أنظمة الدفاع والرادار و وصولها لهدفها و تدميره أربك المشهد السياسي والعسكري والأمني والإجتماعي في الكيان الصهيوني وجعل الصهاينة في حالة ذهول من الحادثة التي نزلت كالصاعقة على مسامع نتن ياهو الذي قام بإلغاء زيارته إلى واشنطن وكذلك تحركت قوى المعارضة في الكيان الصهيوني لتحميل نتن ياهو المسئولية عن الفشل في الحرب على غزة و كذلك الفشل في إحتواء تداعيات الحرب التي أشعلت العديد من جبهات القتال و تسببت بالحصار الإقتصادي اليمني الخانق للإقتصاد الصهيوني وكذلك فقد الكيان القدرة على الردع وفقد الجيش الصهيوني سمعته المزعومة بأنه الجيش الذي لا يقهر وكذلك تتم محاصرة الصهاينة دوليا عبر المنظمات الإنسانية و الناشطين و التظاهرات الغفيرة المنتشرة في اغلب دول العالم التي تدين الكيان الصهيوني المجرم و تدعم الفلسطينيين.
مضيفا بالقول: أعتقد أن هذه الطائرة المسيرة التي ضربت هدفا حساسا في ما يسمى بـ " تل ابيب " هي بداية جديدة للعمليات العسكرية اليمنية التي ستدخل قريبا في المرحلة الخامسة من التصعيد العسكري اليمني المرتقب الذي قد يشمل كافة المواقع الحساسة في ما يسمى بـ " تل ابيب " وكذلك القواعد الجوية التي تقصف أهلنا في فلسطين المحتلة و قد تشمل العمليات العسكرية اليمنية كافة القواعد العسكرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط سواء بعمليات مباشرة من اليمن او عمليات مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق فمحور المقاومة اليوم يمتد من لبنان شمالا إلى اليمن جنوبا و التقنيات العسكرية المتطورة لم تعد حكرا على القوى الغربية و بات بإستطاعة القوات المسلحة اليمنية تصنيع صواريخ باليستية و مجنحة و طائرات مسيرة بإمكانها الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط و المحيط الهندي وضرب أحدث المدمرات و الفرقاطات والسفن الحربية بكل سهولة و إختراق المنظومات الدفاعية الغربية و تحقيق إنجازات عسكرية وقلب المعادلات في المنطقة.
واختتم حديثه قائلا: اخيرا، لا أستبعد مشاركة قوات يمنية خاصة على الأرض في الأراضي الفلسطينية المحتلة عن طريق لبنان إذا إقتضى الأمر ذلك و تنفيذ عمليات عسكرية معقدة ضد كافة الأهداف المعادية و تحرير كافة الأراضي الفلسطينية بمشاركة كل قوى المقاومة لأن أمريكا و الدول الغربية اليوم لم تعد تخيف أحد و يمكن التعامل بكل إحترافية مع كافة التقنيات الغربية و إفشالها و تدميرها و هذا الأمر سيؤدي بلا ريب إلى عهد جديد من الإنتصارات الساحقة ضد محور الشر و تحرير للمقدسات الإسلامية و الشعوب المستضعفة.
/انتهى/