“صيف طرطوس 2024″… معرض سنوي لفرع اتحاد الفنانين التشكيليين

وكالة الانباء السورية سانا

“صيف طرطوس 2024″… معرض سنوي لفرع اتحاد الفنانين التشكيليين

  • منذ 3 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:
طرطوس-سانا
نظم فرع اتحاد الفنانين التشكيليين في طرطوس المعرض السنوي للفنانين الأعضاء والمنتسبين الجدد، وذلك في قاعة الاتحاد بحي المشروع السادس تحت عنوان “صيف طرطوس 2024”.
ويستمر المعرض لمدة عشرة أيام، ويشارك فيه 28 فناناً تشكيلياً، ويضم 27 لوحة من مختلف المدارس والأساليب الفنية الواقعية والتجريدية والكلاسيكية، وثمانية أعمال نحتية خشبية وحجرية.
وبين رئيس فرع الاتحاد سليمان أحمد في تصريح لمراسلة سانا أن المعرض يأتي ضمن نشاطات الفرع الثابتة التي تقام سنوياً في مثل هذا الوقت استمراراً لرسالة الفن الإنسانية السامية.
وقال الفنان يوسف عيسى: إن مشاركته بلوحة عن طرطوس القديمة بتشكيل جديد يختلف عن الواقع هدفها إعادة تشكيل هذا الواقع عبر تنسيق خطي ولوني جديد مع الحفاظ على الهوية الأثرية للمدينة تلخيصاً للرؤية البصرية العامة لها.
ورأت الفنانة دعاء عبود أن انتسابها مؤخراً للاتحاد مكنها من المشاركة بالمعرض للمرة الأولى لتقدم لوحتها بعنوان “ما وراء الطبيعة” من النمط الكلاسيكي المحدث، مبينة أنها تعبّر فيها عن خفايا وما ورائيات شخصية الفرد ومكنوناته الداخلية.
المرأة العراقية المحاطة بعناصر طبيعية بما فيها العنصر الزخرفي الأثري والتكوين الخطي اللوني المتناسق كانت مضمون اللوحة التي شارك فيها الفنان أنمار تقلا الذي لفت إلى أن المرأة عنصر أساسي في لوحاته لأنها رمز الجمال والعطاء والعفوية، واعتبر المعرض إغناء للفنانين عبر تبادل الأفكار، إضافة للارتقاء بالحس والذاكرة البصرية للمشاهد.
وكانت مشاركة زيناء ورهف يوسف من الصم والبكم بلوحتين إحداهما للديك المتباهي بنفسه بريشة زيناء، في حين قدمت رهف لوحتها عن القط الخائف والمختبئ، في إشارة للرسائل التي يمكن للفنان أن يقدمها بلوحاته المستوحاة من عالم الحيوانات على اعتبارها أحد موجودات الطبيعة المهمة.
وعكست الفنانة قمر منعم في لوحتها الإنسان المظلوم, كما قالت من خلال رسم بورتريه بألوان الإكريليك والفحم ليكون الوشاح الأبيض رمزاً للتفاؤل والأمل، ووجدت في تنوع الأعمال فرصة للمشاهدة والتقييم والمناقشة والتعلم على نحو أوسع.
واعتبر النحات علي إبراهيم أن منحوتاته الخمس التي شارك فيها هي منحوتات تجريدية تحمل رسالة جمالية للفن الذي لا يُقلد، فلكل فنان حضوره وأسلوبه وبصمته تاركاً للمتلقي فضاءات قراءة كل عمل كما يراه.
فاطمة حسين


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>