فعاليات أدبية ومسرحية في اختتام مهرجان “صدى المحبة” في دار الأسد للثقافة باللاذقية

وكالة الانباء السورية سانا
  • منذ 3 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:
اللاذقية-سانا
اختتمت اليوم فعاليات مهرجان صدى المحبة الذي استمر على مدى ثلاثة أيام وشمل عدة أنشطة ثقافية وفنية متنوعة تضمنت مسابقة شعرية لفئة الشباب من أصحاب المواهب الشعرية المميزة في أجواء من التنافس والحماس والتشجيع لاختيار النصوص الشعرية الأكثر تميزاً.
وأوضحت عضو لجنة التحكيم الدكتورة لارا ستيتي في تصريح لمراسلة سانا أنه تم احتضان المواهب الشابة لإفساح المجال لطاقاتهم الإبداعية بالظهور للجمهور ولمتذوقي الأدب وقد اينعت ثماراً حقيقية كانت لها أصداؤها الجميلة في المهرجان وخلقوا بصمة شعرية في ميدان الحياة.
وحول كيفية تقييم النصوص الشعرية أشارت إلى أنه تم الاختيار وفق عدة معايير، منها المبنى والمعنى والشخصية الشعرية والغرض الشعري للقصيدة.
ونال المرتبة الأولى الشاعر الشاب حسن كوكية والثاني الشاعر محمد قشلان أما المرتبة الثالثة فنالها الشاعر مهند الطوفي والرابعة للشاعر مارك محمود والمرتبة الخامسة للشاعر الشاب محمد شخيص، وتم توزيع جوائز تقديرية تحفيزاً ودفعاً لطموحاتهم.
وأوضح مدير المهرجان محمد الكندي أن نهاية المهرجان كانت عبارة عن نزهة فكرية جميلة جمعت كل المحافظات في مهرجان واحد وبمشاركة أطفال من عمر 4 سنوات إلى 70 سنة، مبيناً أنه تم العمل على جذب الشباب وخلق مكان لهم في المجال الثقافي وتوجيههم بالشكل الأمثل واستثمار طاقاتهم الابداعية، وتسليط الضوء عليها كي ينالوا حقهم في المجتمع والمساهمة في بنائه بناء صحيحاً وسليماً.
وبينت الشاعرة وعضو لجنة التقديم سناء سفكوني أن مهرجان صدى المحبة هو التعبير الرائع والسامي الذي يجمع على المحبة، لنلتقي ونرتقي بالكلمة والفن والثقافة والعطاء.
وشهد المهرجان أيضاً مشاركة لكوكبة من الشعراء استعذبوا القوافي وطوعوها شعراً فنسجوا قصائد وطنية وغزلية ووجدانية، ومنهم زكريا عليو الذي رسم بكلماته وطناً أخضر مدافعاً عن سياجه بأحرف من نار من خلال قصيدة حملت عنوان “الشام شامخة” وقصيدة ثانية “كل غدا حطبا”، وأسامة معلا بقصيدة وجدانية رسم كلماتها فأبدع وهي بعنوان “ستشرق الشمس بعد يوم من هناك”.
ومن محافظة طرطوس شارك الشاعر جابر عبد اللطيف بقصيدة عنوانها “سوريتي نغم على القيثار” وشارك الشاعر محمد شما من القدموس بقصيدة جميلة قبض من خلالها على ناصية اللغة والخيال ملقياً السلام على العراق الشقيق وسورية الحبيبة وهي بعنوان “سيظل العراق حراً أصيلاً” والشاعر صديق صالح بقصيدة وجدانية غزلية مبلسماً كلماته بشذى الورود بعنوان “اطمئني ونامي وقري عينا”.
وقدمت فرقة الأشبال مسرحية ساخرة حملت عنوان “سخرية”.
وفي ختام فعاليات المهرجان تم توقيع كتاب للشاعرة الشابة سماهر محمود بعنوان “دم الغرام” شمل عدة قصائد غزلية ووطنية وإنسانية مسدلة فيض مشاعرها بحالات وجدانية وهمسات أنثوية.
ثم جرى تكريم المشاركين في المهرجان من مختلف المجالات إضافة إلى تكريم فرقة نبض المحبة للفنون التشكيلية.
غفارديب


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>