أعلنت قيادة العمليات المشتركة بالعراق، الثلاثاء، عن التوصل لمعلومات عن مطلقي الصواريخ على قاعدة عين الأسد غربي البلاد، التي تستضيف قوات دولية وأميركية.
وذكرت القيادة في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) أن السلطات تلاحق المتهمين بإطلاق الصواريخ على القاعدة الجوية لتقديمهم إلى لعدالة وذلك بعد أن ضبطت، مساء الاثنين، عجلة بداخلها 8 صواريخ من أصل 10 كانت معدة للإطلاق.
وقالت قيادة العمليات المشتركة إنه "بالوقت الذي نؤكد تمسكنا بسيادة العراق واستقلاله، ونرفض رفضا قاطعا أي اعتداء من داخل العراق أو خارجه على الأراضي والمصالح والاهداف العراقية، ومن أية جهة تنفذ هذا الاعتداء أو الخرق أو تساعد عليه بطريقة وأخرى، فإننا نرفض كل الاعمال والممارسات المتهوّرة التي تستهدف القواعد العراقية، والبعثات الدبلوماسية، وأماكن تواجد مستشاري التحالف الدولي، وكل ما من شأنه رفع التوتر في المنطقة، أو جرّ العراق إلى أوضاع وتداعيات خطيرة، أو الإضرار بمصالح الدولة المختلفة".
وكان مصدر أمني فضل عدم الكشف عن اسمه، ذكر لقناة "الحرة"، الاثنين، أن الهجوم نفذ بصاروخين أطلقا من منصة كانت مركونة في الحي الصناعي غربي قضاء حديثة.
وأضاف أن القوات الأمنية أطلقت على إثر الهجوم حملة تفتيش، أسفرت عن العثور عن منصة الإطلاق التي كانت تحملها سيارة من نوع "كيا".
وشدد البيان على أنه "ستجري محاسبة المقصّرين المسؤولين ... من القادة والآمرين والضباط".
يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه المخاوف من توسع الصراع في الشرق الأوسط، مع تهديد إيران وحزب الله اللبناني بشن هجوم على إسرائيل، بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، ومقتل القائد العسكري البارز في حزب الله، فؤاد شكر، بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل أيام.