هدوء الاشهر الثمانية الماضية باتت في عداد الماضي ،مقاتلو العشائر العربية يهاجمون مواقع عسكرية لقسد على طول خط المواجهة من الحدود السورية العراقية وصولا الى ريف دير الزور الشمالي، عادت قسد الى سياساتها ضد ابناء العشائر، اقتحامات ليلية واعتقالات لابناء العشائر المناهضين لقسد وتوجيه اتهامات الدعشنة لكل من يخالف قسد، سياسات لم تسلم منها النساء، لينفجر الواقع مجددا من ذيبان الى الباغوز، نيران معارك يقول ابناؤ هذه المناطق ان قسد تسعى لخلق فتنة فيها مرتكبة بذلك مجازر ومبررات تضع فيها مدنيين كدروع بشرية في اي مواجهة عسكرية، وتسعى لخلق تغيير ديمغرافي في المنطقة من خلال تهجير سكانها من ابناء العشائر العربية.
مشهد تصعيد تحاول قسد الهروب منه الى الامام، توجه اصابع الاتهام الى الدولة السورية بالوقوف خلف الحراك العشائري، حاصرت مواقع الجيش السوري في الحسكة والقامشلي، وذهبت لقصف قرى وبلدات خاضعة لسلطة الدولة السورية في ريف دير الزور الشرقي بقذائف الهاون والمدفعية، من سعلو و دبلان وصولا الى البوليل و مدينة الميادين، قرى وبلدات تعرضت لقصف مباشر من قسد، مخلفة ضحايا شهداء وجرحى من المدنيين.
و في السياق قال مصعب ابو العيش الصحفي السوري من ابناء مدينة دير الزور تعمل ميليشيا قسد بين فترة والاخرى على بعض القرى والبلدات في هذه المناطق من أجل بث الذعر والخوف في صفوف المدنيين والمواطنين، وشهدت الايام الماضية وقوع شهداء ومصابين ومعضمهم من النساء والاطفال في مدن الميادين والبوليل والقرى المحطة.
على خط المواجهة دخلت القوات الامريكية ووجهت طائراتها نيرانها المباشرة ضد ابناء العشائر العربية، استقدمت تعزيزات عسكرية الى قواعدها العسكرية في المنطقة لدعم مسلحي قسد في المواجهة، واقع اماط اللثام عن دور جلي لواشنطن في خلق الفتنة ودعم طرف على طرف، ما يجعل من قواعدها العسكرية هدفا لابناء العشائر ويضع من هدف اخراج القوات الاميركية من الشرق السوري هدفا على سلم الاولويات في اي حراك يهدف لخلق استقرار في شرق سوريا وغرب العراق.
/انتهى/