Istanbul
بغداد / الأناضول
يقضي مصلح الساعات العراقي سيد محمد عراجي وقته في "ضبط أوقات غيره" في العاصمة بغداد منذ 56 عاما.
ويصلح عراجي البالغ 71 عاما ساعات اليد والجدران في دكانه الصغير الذي يشبه المتحف في الميدان، إحدى الساحات التاريخية في بغداد.
وفي حديثه للأناضول، قال عراجي: "تعلمت هذه المهنة من أعمامي وعمري 15، وورث أعمامي هذه المهنة عن جدي".
وأضاف: "أنا الآن مصلح الساعات الوحيد في أسرتي، وأظن أنني أقدم مصلِّح ساعات في هذا المكان".
وأردف: "أكسب قوت يومي من عملي هذا، ولدي بنت أردتُ أن أعلمها هذه المهنة ولكنها وجدتها صعبة".
وأوضح أنه لا يستطيع العمل في دكانه بسبب الارتفاع الشديد بحرارة الجو في بغداد خلال أشهر الصيف، لذلك يأخذ الساعات المعطلة إلى منزله ويصلحها هناك.
وأشار إلى أن ساعات اليد الذكية التي ظهرت مع تطور التكنولوجيا أثرت في عمله.
ولفت إلى أن بعضا من زبائنه يطلبون تصليح ساعات ورثوها حتى وإن كان بمبالغ كبيرة.
وأوضح عراجي مبدأه في العمل بقوله: "عليَّ أن أصلِّح أمانة الزبون وأردّها له وإنْ كنتُ متعبا".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.