وتابع مقصود أن "الأمر الثاني أن الولايات المتحدة الأمريكية عندما عززت قواعدها في سوريا جاء هذا العمل بعد المواجهات التي حصلت بين قسم من العشائر وبين "قسد" وكان هناك خسائر لـ"قسد" وتم طردها من عدة مواقع وأحياء وقرى وبلدات في شرق الفرات في مدينة دير الزور، وهذا حصل رغم ما قامت به أمريكا من دعم عبر الحوامات وغير ذلك، بل كان هناك حتى استهداف لقاعدة كونيكو، وخراب الجير، وقاعدة العمر، وبالتالي الولايات المتحدة استشعرت خطرا يوازيه تحرك على خط المصالحة،
والاتفاق السوري التركي الذي ترعاه روسيا وهذا ما سبب قلقا لأمريكا". مشيرا إلى أنه "لكي تقوم بتخريب وتعطيل هذا المسار أو تأجيله قامت بتعزيز قدرات وقوات "قسد" وحتى مارست الدفاع عن مناطقها وأماكن تواجدها باستهداف بعض الأحياء وقوات العشائر والقوات الرديفة وكان هناك شهداء من هذه القوات".