ونقلت
وكالة "تسنيم" الإيرانية عن زاده قوله بأن "عمليات حركة المقاومة لن تتوقف ما دامت الجرائم الإسرائيلية مستمرة، فبعد عملية طوفان الأقصى انهار الكيان الصهيوني، وتولت أمريكا قيادة هذا الكيان لتهدئة الأوضاع".
واستنكر زاده قصف إسرائيل لمختلف مناطق قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى، واصفا هذا العمل بـ"الإجرامي"، مشيرا إلى أن تيارات المقاومة دخلت إلى الميدان في مختلف انحاء المنطقة وأخذت زمام الامور في المناطق التي توجد لأمريكا وإسرائيل مصالح فيها.
وذكر نائب قوة القدس أن تيار المقاومة في العراق قد ضيق الخناق على الأمريكان، حيث نفذت 100عملية بالمسيرات وأوضح أن "حزب الله" اللبناني أشل ثلاثة فرق إسرائيلية وهم حاليا في حالة ارتباك تام.
وفي وقت سابق، أكد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي، أن "إيران سترد على إسرائيل في الزمان والمكان المناسبين"، مؤكدًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية ستستمرّ في حال لم تتلق ردًا مناسبًا".
وقال رضائي، في تصريحات تلفزيونية، إن "إيران درست تبعات قرار الرد وسيكون حتميا ولن تسمح لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بالخروج من مأزقه مستغلاً الظروف الإقليمية"، مضيفًا أن "إجراءات إيران ستكون مدروسة"، حسب
وكالة الأنباء الإيرانية - "إرنا".
وعن الحل الذي أمام إيران لعدم تحويل الرد الإسرائيلي إلى حرب كبرى في المنطقة، قال رضائي: "لقد درسنا تبعات القرار"، مشددًا على أن "الحل الوحيد لضمان أمن المنطقة يكمن في اتحاد دولها".
وجددت إيران، في في وقت سابق، التأكيد على "ضرورة معاقبة المعتدي على عمله الإرهابي وانتهاكه للسيادة الوطنية الإيرانية"، في إشارة للرد على اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في طهران.
وقالت
بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، إنه "سيتم التخطيط بدقة لتوقيت وطريقة رد إيران لضمان حدوثه في لحظة من المفاجأة القصوى"، مؤكدة بالقول: "ردنا لا بد أن يكون محسوبا لتجنب أي تأثير سلبي على وقف إطلاق النار المحتمل بغزة".