وقال السيد نصر الله ان ملايين الزوار من داخل وخارج العراق يتوجهون وهو حدث يتكرر في كل عام، وتوجه بالشكر للحكومة العراقية والشعب العراقي المضياف على ما يوفّر ويُنفق في سبيل خدمة الزوار.لافتا إلى حضور فلسطين والقدس على طريق الأربعينية وهو ما يدل على حضور الحدث الكربلائي في قضية فلسطين.
كما توجه السيد نصر الله للشعب اللبناني العزيز وإلى كل أركان الدولة اللبنانية بالتعزية برحيل رئيس الحكومة سليم الحص الذي كان رمزًا للمقاومة والنزاهة والوطنية، قائلا ان الرئيس الحص كان سندًا للمقاومة حتى آخر أيامه ونشعر بالألم بفراق هذه القامة الوطنية المقاومة.
وفي حديث السيد نصر الله لجمهور المقاومة وبيئتها اكد بأن صبرهم وصمودهم له أثره في الدنيا والآخرة إن شاء الله،وتوجه إلى إخواني المجاهدين الثابتين والراسخين في الأرض رسوخ الجبال بالشكر على صبرهم وصمودهم وثباتهم وإخلاصهم
وقال السيد نصر الله العدو ذهب إلى هذه المرحلة من التصعيد مع لبنان باستهداف الضاحية الجنوبية في بيروت واستشهاد مدنيين والقائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر والمقاومة أعلنت عزمها الرد على هذا العدوان لتثبيت المعادلات.وسنسمي عملية اليوم بعملية "يوم الأربعين" لأنها وقعت في هذا اليوم الذي يحمل هذه الذكرى العظيمة، مشيرا الى انه كنا مستعدين للرد منذ اليوم الأول لشهادة السيد محسن ولكن كما قلنا سابقًا إن الرد هو جزء من العقاب وكنا نحتاج بعض الوقت لدراسة ما إذا كان المحور سيرد كله أو كل جبهة لوحدها وتريثنا لإعطاء الفرصة للمفاوضات لأن هدفنا هو وقف العدوان على غزة.
واضاف السيد نصر الله انه من الواضح أن المفاوضات طويلة ونتنياهو بدأ بفرض شروط جديدة على المقاومة في غزة. ووضعنا ضوابط للرد منها أن لا يكون الرد "مدنيًا علمًا" أن لدينا الحق بضرب "المدنيين" ولا بنى تحتية بل أن يكون الهدف عسكريًا على صلة بعملة الاغتيال إما قاعدة استخبارات وسلاح الجو وأن يكون الهدف قريبًا جدًا من "تل أبيب"
وتابع حددنا قاعدة “غميلوت” شرقي الاستراد كهدف أساسي لعملية “يوم الأربعين” وتتواجد فيها وحدة 8200 المعنية بالجمع العلني والتنصت والتجسس وتبعد عن حدود لبنان 110 كلم وعن حدود “تل أبيب” 1500 متر فقط.
يتبع..