هل ما زال خطر اندلاع حرب أوسع قائما أم تراجع بعد الاشتباك بين إسرائيل و"حزب الله"؟

سبوتنيك عربي

هل ما زال خطر اندلاع حرب أوسع قائما أم تراجع بعد الاشتباك بين إسرائيل و"حزب الله"؟

  • منذ 2 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:
وحذّر براون، في تصريحات صحفية، من أن "إيران تشكل خطرًا كبيرًا بدراستها توجيه ضربة لإسرائيل"، مؤكدًا، في الوقت ذاته، أن "الولايات المتحدة وحلفاءها أصبحوا الآن في وضع أفضل للدفاع عن إسرائيل".
وعندما سُئل عما إذا كان خطر اندلاع حرب إقليمية قد انخفض في الوقت الراهن، قال براون: "إلى حد ما.. نعم"، مضيفًا: "كان لديك أمران كنت تعلم أنهما سيحدثان. حدث أحدهما بالفعل. والآن يعتمد الأمر على كيفية مضي الثاني".
رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري  - سبوتنيك عربي, 1920, 27.08.2024
رئيس أركان الجيش الإيراني: الانتقام من إسرائيل أمر لا مفر منه
وتابع براون: "كيفية رد إيران ستكون من محددات كيفية رد إسرائيل، وهو ما سيكون بدوره من محددات ما إذا كان هناك اتساع لرقعة الصراع أم لا".
كما حذّر براون من أن "هناك أيضا خطرا يشكله حلفاء إيران في أماكن مثل العراق وسوريا والأردن، والذين يهاجمون القوات الأمريكية، وكذلك "أنصار الله" في اليمن، الذين يستهدفون حركة الشحن في البحر الأحمر، كما أطلقوا طائرات مسيرة على إسرائيل".
وأردف: "نحن في وضع أفضل"، مشيرًا إلى قرار الإبقاء على مجموعتين قتاليتين من حاملات الطائرات في الشرق الأوسط، فضلًا عن إرسال سرب إضافي من طائرات "إف-22" المقاتلة.
وكان قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، قد قال في رسالة للإيرانيين، مساء السبت الماضي، إنهم سوف "يسمعون أخبارا جيدة عن الانتقام من إسرائيل، لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، إسماعيل هنية".
جاء ذلك أثناء تواجد سلامي على حدود خسروي، ضمن دائرة حجاج الأربعين الحسينية، الذين رددوا شعارات "الموت لإسرائيل"، وطالبوا بالانتقام لدماء هنية، وفقا لوكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية.
وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت - سبوتنيك عربي, 1920, 25.08.2024
وزير الدفاع الإسرائيلي: الحرب على "حزب الله" ستأتي في المستقبل البعيد وليس الآن
وما زالت أصداء اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، والقائد العسكري في "حزب الله" اللبناني، فؤاد شكر، في بيروت، تلقي بظلالها على الساحة السياسة في الشرق الأوسط، إذ توعد كل من إيران و"حزب الله" برد "حازم وقاس" على إسرائيل بعد عمليتي اغتيال شكر وهنية، في بيروت وطهران.
وأعلن الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، "عدم وجود نية حالية للتصعيد، بعد هجوم أمس الأحد الذي استهدف إسرائيل".
وقال نصر الله، في كلمة له، إن "عملية يوم الأحد الماضي انتهت ويبقى بيننا وبين إسرائيل المستقبل وفق التطورات"، مؤكدا أن "العملية العسكرية اليوم تم إنجازها بدقة رغم كل الظروف الصعبة".
وأضاف: "قلنا إن ردنا اليوم أولي وإذا كانت نتيجة العملية غير كافية بالنسبة لنا سنقرر ما سنفعل لاحقا"، متابعا: "في المرحلة الحالية لبنان يمكنه أن يرتاح والعدو أعلن أن ما جرى اليوم انتهى".
ويتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
إلا أن حدة التوترات تصاعدت، في الآونة الأخيرة، إلى حد كبير متزامنة مع تهديدات إسرائيلية من شن هجوم موسع على الجبهة الشمالية مع لبنان.


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>