وتابع: اعتماد العراق على النفط وإهمال القطاعات الإنتاجية، تسبب في خلق اضطرابات مالية واقتصادية واجتماعية، وجعل العراق أكثر هشاشة في ظل تصاعد مخاطر الركود الاقتصادي واقتراب موعد حدوث
أزمة مالية عالمية تطل من أمريكا لتغزو العالم، فضلاً عن التوسع بالمالية العامة عبر موازنات الواقع التي هي سياسية وليست اقتصادية وضعت بشكل مخالف للنظم الاقتصادية وقواعد المالية العامة، بالاعتماد على التكهنات وخلق الوهم المالي لدعم مشاريع غير إنتاجية تستخدم كدعاية سياسية أضرّت الاقتصاد
العراقي الذي هو بحاجة إلى مشاريع إنتاجية وليست مشاريع بلا مورد.