Istanbul
عبد السلام فايز/ الأناضول
أشادت حركة حماس، الأحد، بإطلاق الحوثيين صاروخا باليستيا تجاه وسط إسرائيل، واعتبرته "ردا طبيعيا على العدوان" و "حقا أصيلا للمقاومة".
جاء ذلك وفق بيان الحركة، بعد أن أعلن متحدث الحوثيين يحيى سريع في بيان متلفز، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي من اليمن باتجاه يافا وسط إسرائيل، متجاوزا أكثر من 2000 كيلو متر.
وقالت حماس: "نشيد بالضربة الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية والإخوة أنصار الله (الحوثيون)، في عمق الكيان الصهيوني (إسرائيل)، ونعدها ردا طبيعيا على عدوان الكيان على شعبنا الفلسطيني، وعلى اليمن الشقيق والمنطقة العربية".
وأكدت أن إسرائيل "لن تحظى بالأمن ما لم يتوقف عدوانها الوحشي على شعبنا في قطاع غزة".
حماس أوضحت أن "ما تقوم به جبهات المقاومة في اليمن ولبنان والعراق حق أصيل لمقاومة أمتنا وشعوبها، وهو تأكيد على وحدة أمتنا ومصيرها المشترك في مواجهة المشروع الصهيوني وهيمنته الاستعمارية في فلسطين والمنطقة العربية.
ودعت "كل القوى والشعوب الحرّة والضمائر الحية لمواصلة دعمهم ومساندتهم لشعبنا ومقاومته الباسلة، حتى وقف العدوان وحرب الإبادة في غزة، وتحقيق تطلعات شعبنا في انتزاع حقوقه الوطنية وتحرير أرضه ومقدساته وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وصباح الأحد، تعرضت إسرائيل لهجوم بصاروخ باليستي أُطلق من اليمن وسقط في منطقة مفتوحة قرب مطار بن غورويون بتل أبيب، رغم محاولة المنظومات الدفاعية اعتراضه، بحسب الجيش ووسائل إعلام عبرية، ما تسبب بموجة انتقادات واسعة بشأن ذلك.
وإثر الحادثة، أصيب 9 إسرائيليين بجروح طفيفة لدى تدافعهم نحو الملاجئ كما اندلعت حرائق في بعض الأحراش بسبب شظايا الصواريخ الاعتراضية وأُبلغ أيضا عن حريق بمصنع إسمنت كبير تزامنا مع الحادثة، وفق إعلام عبري.
ومتجاهلة كل القرارات الأممية والتحذيرات الدولية، تواصل إسرائيل حملات الإبادة الجماعية في غزة، والتي شارفت على إتمام عامها الأول، مخلفة أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا وكارثة إنسانية غير مسبوقة، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.