Istanbul
إسطنبول/ محمد رجوي/ الأناضول
أعلن وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي، الثلاثاء، إكتمال تجهيز الشحنة الأولى من المساعدات الطبية المخصصة للبنان، إثر مقتل 9 أشخاص وإصابة 2800 آخرين عقب تفجر آلاف من أجهزة "بيجر" اللاسلكية.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) عن الوزير الحسناوي قوله إنه "أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره اللبناني فراس الأبيض، وبحث معه احتياجات المستشفيات اللبنانية من التجهيزات الطبية لسد النقص الحاصل نتيجة الإصابات التي وقعت جراء العدوان السيبراني الإسرائيلي الذي استهدف تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية".
وأكد الحسناوي أن "الشحنة الأولى من المساعدات الطبية العراقية والطواقم الطبية العراقية التي وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بإرسالها ستصل اليوم (فجر الأربعاء) إلى مطار بيروت وسيكون في استقبالها وزير الصحة اللبناني".
وأشار إلى إبلاغ نظيره اللبناني بـ"استعداد المستشفيات العراقية لاستقبال الجرحى اللبنانيين".
ووفق وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، خلال مؤتمر صحفي، أسفرت انفجارات أجهزة "بيجر" عن 9 قتلى، بينهم طفلة، بالإضافة إلى نحو 2800 جريح، منهم 200 في حالة حرجة، في حصيلة غير نهائية.
ودون إيضاحات عن الكيفية، اتهمت الحكومة اللبنانية و"حزب الله" إسرائيل بتنفيذ التفجيرات، وتوعدها الحزب بـ"قصاص عادل"، وهو ما قابلته تل أبيب بصمت رسمي.
وعقب الحادثة، وجه رئيس الوزراء العراقي بإرسال طواقم طبية وفرق طوارئ إلى لبنان "لتقديم المساعدة العاجلة وبالسرعة الممكنة؛ للتخفيف عن آلام المصابين من الأبرياء المدنيين".
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، في بيان، إن "الحكومة العراقية تتابع التطورات الأمنية الخطيرة التي تحدث في لبنان والهجوم الصهيوني السيبراني الذي أدّى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من المدنيين".
وأضاف أن "هذه الأحداث، بجانب التهديدات والاعتداءات الأخرى المستمرة التي يرتكبها الكيان الغاصب، والتهديد بشنّ حرب واسعة على لبنان، هي أمور تستدعي تدخلا دوليا عاجلا من أجل منع انزلاق الأوضاع نحو توسيع دائرة الحرب التي استهدفت منذ أشهر أهالي قطاع غزة وطالت المدنيين في الضفة الغربية وجنوب لبنان".
وأوضح أن تلك الحرب تسببت بأهالي غزة والضفة وجنوب لبنان "بالمآسي، دون رادع لجيش الاحتلال عن تنفيذ مخططاته في التوسع واحتلال المزيد من الأراضي".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.