وأشار وزني في حديث لـ إذاعة "سبوتنيك" إلى أن "مستشفى النبطية الحكومي تعد من المؤسسات الأساسية في المنطقة، حيث كانت حاضرة بشكل دائم منذ بداية الأزمة".
وأوضح وزني أن "المستشفى مجهز بـ164 سريرًا و20 سرير طوارئ، بالإضافة إلى غرف عمليات متكاملة، ولكن المفاجأة كانت في الأعداد الكبيرة التي وصلت إلى المستشفى دفعة واحدة، وقد تعاملنا معها وفقًا لخطة الطوارئ"، وتابع قائلًا: "حاليًا، شهدنا انخفاضًا في الأعداد، حيث وصل في الساعات الماضية جريحان فقط".
وأعلن أيضًا أن "جميع المستلزمات الطبية متوفرة، والقطاع الطبي في لبنان مستعد بأجهزته، ونحن نقوم بما يجب علينا القيام به، ونسعى جاهدين لتقديم أفضل ما نستطيع رعاية صحية".
وأضاف: "التجهيزات الطبية متوفرة بشكل دائم، حيث يمتلك المستشفى
مخزونًا يكفي لمدة شهرين أو أكثر، ومع ذلك، يظل الأمر مرهونًا بأعداد الإصابات وأنواع الاستخدام، إذ تكمن المعضلة الرئيسية في عدم قدرة وصول هذه المواد إلى المستشفيات في حال تم قطع الطرقات".
وأشار الدكتور وزني إلى أنه "تم إلغاء جميع العمليات الباردة باستثناء تلك المتعلقة بحالات الطوارئ غير الناتجة عن الإصابات، وعلى الرغم من
أن المستشفى أصبحت شبه ممتلئة، إلا أنه لا توجد أزمة حاليا".
الدكتور وزني لفت أيضا إلى أن
"مشكلة الاستيعاب برزت في قسم الطوارئ، حيث يمكن للمستشفى استيعاب 20 حالة في الوقت نفسه وبالتالي تظهر هذه المشكلة بشكل واضح عند استقبال دفعات كبيرة من المصابين دفعة واحدة".