اتّحاد الكتّاب العرب في سورية: العدوان الصّهيونيّ الغاشم على أهلنا في غزّة ولبنان سيسقط وسيجر المعتدي أذيال الخيبة والعار

وكالة الانباء السورية سانا

اتّحاد الكتّاب العرب في سورية: العدوان الصّهيونيّ الغاشم على أهلنا في غزّة ولبنان سيسقط وسيجر المعتدي أذيال الخيبة والعار

  • منذ 1 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:
دمشق-سانا
تقدم اتّحاد الكتّاب العرب في سورية من الأمّتين العربيّة والإسلاميّة ومن أحرار العالم ومن محور المقاومة بالتّعازي الصّادقة لاستشهاد سيّد المقاومة البطل حسن نصر الله الأمين العامّ لحزب الله، مؤكداً أنّ العدوان الصّهيونيّ الغاشم على أهلنا في غزّة ولبنان سيسقط وسيجر المعتدي الصّهيونيّ أذيالَ الخيبة والعار وستكون رايةُ النّصرِ المبين خفّاقةً فوقَ المسجد الأقصى وستبقى سورية الأبيّة ومعها محور المقاومة إلى جانب أبطال غزّة وأبطال المقاومة الشّريفة في لبنان.
وقال الاتحاد في بيان اليوم “إن ارتقاء سيّد المقاومة الشّهيد حسن نصر الله الأمين العامّ لحزب الله الذي مهّدَ بدمهِ الزّكيّ طريقَ النّصرِ الآتي لا محالةَ كان تاجاً كلّلَ رأسَهُ بغارِ السّؤددِ بعدَ مسيرةِ جهادٍ طويلةٍ، ولئن أغمضَت الشّهادةُ مقلَتَيْ هذا الفارسِ العنيدِ قبل أن تنضجَ عناقيدُ انتصار الحقّ وهزيمةِ الباطلِ فإن أشجارَ النّصرِ الآتي ستفتحُ هاتينِ المقلتينِ على موسمٍ داني القطوف تتألّقُ فيه غراسُ البطولة لتملأ دنيا الكبرياءٌ اخضراراً ونوراً”.
وأضاف الاتحاد “إن قبّةُ الأقصى اشرأبّت وحنتْ على الشّهيد تطبعُ على وجنتيه قبلاتِ العرفانِ بالجميل وتناديه بصوتٍ تختلط فيه شهقاتُ الأسى بمشاعرِ الفخر وتقول له.. كنتَ يا فتايَ كما أرادتْ لكَ البطولةُ أن تكون ذلكَ السّيفَ الذي لم يفلَّهُ الضِّرابُ،  ولم يعدْ إلى الغمد إلاّ بعد أن ملأت أصداءُ وقائعِهِ المشرِقَ والمغرِبَ، وظلّ مرتبطاً بتلك القممِ الشّامخةِ في تاريخِنا العربيّ الذي ظلَّ منجباً أبطالاً لم يهنوا في مقارعةِ الأعداء الغاشمين”.
وقال الاتحاد “لن يسير النّصر إلاّ في ركاب المقاومة وأبطالها الشّرفاء، ولا زالتْ سواعدُ أبطال حزب الله مفتولة قويّة،  ولازالتْ زنود أبطال غزة تصنع النّصر تلو النّصر ، وعاشتْ قضيّة شعبِنا العربيّ في فلسطين ولبنان وسورية واليمن والعراق حيّةً في ضمائر أحرار العالم وشرفائه”.
محمد خالد الخضر


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>