وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن حجة الإسلام إسماعيل خطيب قال في البيان، لقد كرس الشهيد السيد حسن نصر الله حياته الكريمة في الدفاع عن المظلومين وقضية القدس، وإن شاء الله ببركة الدماء الطاهرة لهذا الشهيد العظيم سينتقم محور المقاومة من خلال تحرير القدس الشريف والقضاء على الكيان الصهيوني بالكامل وقطع الأيدي النجسة لأمريكا وأذيالها في المنطقة.
وأضاف، رغم أن هذا العمل الإرهابي الذي قام به الكيان المزيف القاتل تم تنفيذه بدعم من أمريكا المجرمة وفي ظل صمت المتشدقين الغربيين بحقوق الإنسان، إلا أن بركة دماء ذلك الشهيد وباقي شهداء المقاومة ستعزز جبهة المقاومة وسيستمر مساره المشرف والمثل المقدس في الدفاع عن لبنان وتحرير القدس الشريف من قبل أبناء لبنان وفلسطين وعدد كبير من مجاهدي طريق الحق.
وكان حزب الله قد قال في بيان له يوم السبت، سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء.
وأضاف، لقد التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفًا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
/انتهى/
