وذكرت الوسائل الإعلامية الغربية، اليوم الأحد، أن تل أبيب طلبت من واشنطن الحيلولة دون رد إيراني على اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني.
وأشارت إلى أن الطلب الإسرائيلي بالحماية الأمريكية رغم انقلاب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي رفض في اللحظة الأخيرة الاقتراح الأمريكي الفرنسي لهدنة تمتد 21 يوما في لبنان وذلك لوقف التصعيد الجاري بين "حزب الله" اللبناني والجيش الإسرائيلي.
وأكدت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أصدر بيانا أوضح من خلاله إنه طلب من وزير دفاعه ضرورة "مواصلة تعزيز الموقف الدفاعي للقوات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط لردع العدوان والحد من مخاطر نشوب حرب إقليمية أوسع".
ولفت البيان إلى أن هدف الولايات المتحدة الأمريكية يتمثل في "نزع فتيل الصراعات الجارية في غزة ولبنان من خلال الوسائل الدبلوماسية".
وكان بنيامين نتنياهو قد صرح، في وقت سابق، إنه "لا يوجد مكان في
الشرق الأوسط لن تصل إليه ذراع إسرائيل الطويلة، والعمل لم يكتمل بعد. وفي الأيام المقبلة، سنواجه تحديات كبيرة، وسنواجهها معا".
وفي وقت سابق، أعلن "حزب الله" اللبناني، يوم أمس السبت، مقتل أمينه العام،
حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وقال الحزب في بيان رسمي إن "سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدا عظيما قائدا بطلا مقداما شجاعا حكيما، مستبصرا مؤمنا، ملتحقا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء".
وأضاف البيان: "لقد التحق حسن نصر الله الأمين العام ل
ـ"حزب الله" برفاقه الشهداء العظام الخالدين، الذين قاد مسيرتهم نحوا من 30 عاما، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولا إلى معركة الإسناد والبطولة دعما لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم".