وقال بيسكوف للصحفيين: "يدين الجانب الروسي مثل هذه التصرفات. ونعتقد أنها أدت إلى زعزعة استقرار الحالة في المنطقة بشكل كبير".
وأضاف بيسكوف بالقول "الشيء الرئيسي هو أن مثل هذا القصف العشوائي للمناطق السكنية في لبنان يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا وهذا سيؤدي حتما إلى الكارثة الإنسانية التي نشهدها في غزة".
وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية الروسية، مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، على يد إسرائيل.
وحذّرت الخارجية الروسية، في بيان لها، من تداعيات ذلك الاغتيال على لبنان والشرق الأوسط بأسره.
وأضافت الخارجية الروسية: "ندين بشدة جريمة قتل سياسية أخرى ارتكبتها إسرائيل. إن هذا العمل العنيف محفوف بعواقب وخيمة أكبر على لبنان والشرق الأوسط بأكمله، ولم يكن بوسع الجانب الإسرائيلي إلا أن يدرك مثل هذا الخطر، لكنه اتخذ خطوة مماثلة بقتل اللبنانيين المواطنين، الأمر الذي سيثير، لا محالة، طفرة جديدة، وبالتالي فهي تتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد اللاحق".
وجاء في البيان أيضا: "نحث إسرائيل مرة أخرى على وقف الأعمال العدائية على الفور، وهذا من شأنه أن يوقف إراقة الدماء ويخلق الظروف لتسوية سياسية ودبلوماسية".
وأعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم السبت الماضي، مقتل أمينه العام، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، أمس الجمعة.
وقال الحزب في بيان رسمي إن "سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدا عظيما قائدا بطلا مقداما شجاعا حكيما، مستبصرا مؤمنا، ملتحقا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء".
وأضاف البيان: "لقد التحق حسن نصرالله الأمين العام لـ"حزب الله" برفاقه الشهداء العظام الخالدين، الذين قاد مسيرتهم نحوا من 30 عاما، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولا إلى معركة الإسناد والبطولة دعما لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم".