بغداد وواشنطن تؤكدان ضرورة حل أزمات المنطقة بـ"طرق دبلوماسية"

وكالة الأناضول
  • منذ 1 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:
Iraq
ليث الجنيدي / الأناضول
قال العراق والولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، إنهما يؤكدان على ضرورة وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، وحل الأزمات عبر "الطرق الدبلوماسية".
جاء ذلك خلال لقاء وزير العراقي فؤاد حسين، مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، وفق بيان للخارجية العراقية نشرته على موقعها الرسمي.
وذكر البيان أنه "تم بحث تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين".
وجرى التأكيد على "ضرورة وقف إطلاق النار في المنطقة وحل الأزمات عبر الطرق الدبلوماسية، وأهمية بذل الجهود لمساعدة النازحين اللبنانيين وتوفير الدعم لإنهاء الأزمة الإنسانية".
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول المنصرم تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر عن 1119 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و3040 جريحا، ومليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول.
في المقابل يستمر دوي صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من "حزب الله" لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الحدود، أسفر إجمالا عن 1928 قتيلا و9290 جريحا، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.
من جانبها أعربت مساعدة وزير الخارجية عن دعمها "الكامل" للعراق وجهود الحكومة في احتواء الأزمات، وفق بيان الخارجية العراقية.
ولفت البيان إلى أنه "تم التطرق إلى موضوع حل المشاكل العالقة مع دولة الكويت وضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات".
وبين حسين، بحسب البيان، أن "اللقاءات الأخيرة في نيويورك بين الوفدين العراقي والكويتي أكدت أن الحوارات هي السبيل الصحيح لحل المشاكل، وأنها ستبدأ في القريب العاجل".
كما أكد على "رغبة العراق الحقيقية في التوصل إلى تفاهمات لحل الخلافات القائمة".
وعام 2003، استأنفت بغداد والكويت علاقاتهما الدبلوماسية عقب إسقاط نظام الرئيس العراقي صدام حسين، بعد غزو الكويت في أغسطس/آب 1990، قبل أن يتم إخراج القوات العراقية بعد 7 أشهر على أيدي قوات تحالف دولي، بقيادة الولايات المتحدة، خلال "حرب الخليج الثانية".
وما تزال هناك ملفات عالقة بين البلدين، منها الآبار النفطية المشتركة وترسيم الحدود البرية والبحرية والأسرى والمفقودين.
واتفق الوزير العراقي والمسؤولة الأمريكية على "ضرورة التهدئة وحرص كافة الأطراف على عدم اتساع دائرة النزاع في منطقة الشرق الأوسط، وبذل الجهود اللازمة لإنهاء الصراع وتجنيب المنطقة خطر التصعيد".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>