العراق.. لاجئون لبنانيون يروون للأناضول معاناتهم من عدوان إسرائيل

وكالة الأناضول

العراق.. لاجئون لبنانيون يروون للأناضول معاناتهم من عدوان إسرائيل

  • منذ 1 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:
Istanbul
بغداد / الأناضول
ـ حسين دغيري: هاجرنا لأننا لم نتمكن من العيش في بلادنا بسبب الهجمات العدائية للصهاينة
ـ بتول هادي: أكملت دراستي الثانوية وكنت أريد أن أسجل بالجامعة قبل يوم من الحرب
روى لاجئون لبنانيون قدموا إلى مدينة كربلاء وسط العراق، معاناتهم بعد اضطرارهم إلى ترك منازلهم جراء العدوان الإسرائيلي على بلادهم.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية أن 5 آلاف و963 لبنانيا دخلوا البلاد حتى الثلاثاء، عبر مطاري بغداد والنجف وبوابة القائم الحدودية بمحافظة الأنباء (غرب)، قرب الحدود السورية.
واستقر اللاجئون اللبنانيون في مدينتي النجف وكربلاء وكذلك العاصمة بغداد، وستتم استضافة بعض اللبنانيين في مدينة بابل وسط العراق.
وفي حديث للأناضول، قال اللاجئ حسين دغيري إنه جاء من جنوب لبنان، وإنه لجأ مع أهله إلى العراق قبل 10 أيام، هربا من الهجمات الإسرائيلية.
وأضاف دغيري: "هاجرنا لأننا لم نتمكن من العيش في بلادنا بسبب الهجمات العدائية للصهاينة".
أما بتول هادي التي ذكرت أنهم فروا من الهجمات المكثفة على جنوب لبنان فقالت: "جئنا عبر المطار. وعندما اشتدت الهجمات وأصبحت قريبة من منزلنا، كان علينا أن نهاجر".
وأضافت: "أكملت دراستي الثانوية وكنت أريد أن أسجل بالجامعة قبل يوم من الحرب، لكن لم يحالفني الحظ".
من جانبها، قالت فاطمة المقداد من جنوب لبنان، إنهم جاؤوا إلى العراق قبل 3 أيام.
وأضافت: "دمرت منازلنا وأماكن عملنا في منطقة الزاهية. ولم يبق لدينا شيء في لبنان".
وأردفت: "نعيش في قلق. توقف كل شيء في البلاد، ولم نتمكن من فعل أي شيء".
ولجأت الأسر الهاربة من الهجمات الإسرائيلية في جنوب لبنان إلى "مدينة سيد الأوصياء" بمدينة كربلاء جنوب شرقي بغداد.
ويحصل اللبنانيون اللاجئون في المدينة التي يديرها مجمع الحسين على 3 وجبات يوميا وخدمات صحية وغيرها.
وفي حديث للأناضول، أفاد المسؤول الإعلامي في "مدينة سيد الأوصياء" علي الحسيني أنهم استضافوا اللبنانيين الفارين من الهجمات الإسرائيلية في كربلاء بناء على تعليمات المرجع الديني آية الله علي السيستاني.
وذكر الحسيني أنهم يستضيفون نحو 500 لبناني في 6 مجمعات سكنية بالمدينة منذ 10 أيام.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان والعاصمة بيروت، بشن غارات جوية غير مسبوقة، وتوغل بري في جنوبه، مخالفة بذلك التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفرت هذه الغارات حتى عصر الاثنين عن 1251 قتيلا و3618 مصابا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
في المقابل، يرد "حزب الله" على العدوان بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات في أنحاء إسرائيل.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>