دمشق-سانا
ضمن فعاليات معرض الكتاب السوري الثالث لعام 2024 أقيم مساء اليوم في مكتبة الأسد الوطنية حفل توقيع كتاب حمل عنوان «أساطير فلسفة الحكم في حياة ملوك الشرق القديم» من إصدارات الهيئة العامة السورية للكتاب، تأليف الدكتور عيد مرعي.
ويتضمن الكتاب المعتقدات الدينية في آثار ممالك الشرق الأدنى القديم المختلفة من “سومر إلى أكّاد، بابل إلى آشور، إيبلا إلى ماري، قطنا إلى أوغاريت، الآراميين إلى الفينيقيين، منف إلى طيبة، آخيت آتون إلى مدن الدلتا وغيرها من مدن مصر القديمة”.
وعالج الكاتب هذه الفكرة بعرض سمات أولئك الرجال الأقوياء الذين تمكّنوا من السيطرة على الحكم بالقوة، مبررين ذلك بأن الآلهة هي التي اختارتهم لتبوّؤ العرش الملكي، وأنهم نوّاب عنها في التحكم في مصير البشر، فهم من ثمَّ حكام شرعيون لا يجوز لأحد أن يخرج عن إرادتهم، ومن يفعل ذلك يتعرض إلى عقاب شديد من تلك الآلهة.
وفضلاً عن ذلك، نسجوا أساطير وحكايات تعبر عن ذلك، وبقيت هذه الفكرة سائدة في العصور الوسطى، فكل شيء يجري وفق إرادة إلهية تقرر مصير الإنسان، ولا سيما في مجال السلطة والحكم.
يذكر أن المؤلف هو أستاذ في قسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة دمشق، اختصاص تاريخ الشرق القديم ولغاته، ويحمل دكتوراه فلسفة من جامعة فورتسبورغ بألمانيا، وعضو لجنة تاريخ العرب بجامعة دمشق، وخبير في موسوعة الآثار السورية.
ومن مؤلفاته تاريخ بلاد الرافدين، وموجز تاريخ الشرق الأدنى القديم، واللسان الأكادي موجز في تاريخ اللغة الأكادية وقواعدها، إضافة إلى عدد من الكتب الجامعية التي تدرّس في قسمي التاريخ والآثار في كلية الآداب بجامعة دمشق.
مجد عبود
ويتضمن الكتاب المعتقدات الدينية في آثار ممالك الشرق الأدنى القديم المختلفة من “سومر إلى أكّاد، بابل إلى آشور، إيبلا إلى ماري، قطنا إلى أوغاريت، الآراميين إلى الفينيقيين، منف إلى طيبة، آخيت آتون إلى مدن الدلتا وغيرها من مدن مصر القديمة”.
وفضلاً عن ذلك، نسجوا أساطير وحكايات تعبر عن ذلك، وبقيت هذه الفكرة سائدة في العصور الوسطى، فكل شيء يجري وفق إرادة إلهية تقرر مصير الإنسان، ولا سيما في مجال السلطة والحكم.
