تعازي يمنية باستشهاد القائد السنوار.. سيظل اسمه رقماً صعباً يؤرق مضاجع الصهاينة

موقع المنار

تعازي يمنية باستشهاد القائد السنوار.. سيظل اسمه رقماً صعباً يؤرق مضاجع الصهاينة

  • منذ 1 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:

صنعاء - اليمني - يحيى السنوار

نعى المجلس السياسي الأعلى في اليمن ببالغ والاعتزاز والفخر المجاهد العظيم والقائد الكبير يحيى السنوار رحمه الله وهنيئا له الشهادة بعد مسيرة طويلة حافلة بالجهاد والعطاء.

وأشار المجلس إلى أن الشهيد السنوار رفع راية الجهاد ووقف بفاعلية وثبات في طليعة الشعب الفلسطيني المظلوم الصابر المجاهد والمجاهدون في حركات المقاومة الفلسطينية وشكل جبهة صلبة وقوية في وجه العدوان الإجرامي الصهيوني حتى توج أعماله وجهاده بالشهادة في سبيل الله.

وقال في بيان “إننا إذ نبارك له وللأمة الإسلامية والعربية عموما ولحركة حماس خصوصا هذه الشهادة العظيمة، كما نتوجه بأحر التعازي وخالص المواساة إلى أسرته الكريمة وإلى حركة المقاومة الإسلامية حماس وإلى كل المجاهدين والشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية جمعاء”.

وأضاف “ان استشهاد هذا القائد الكبير ودمائه الطاهرة الزكية ستكون الوقود التي يصطلي الصهاينة بنارها، وستزيد المجاهدين في فلسطين اصرارا وعزما وتصميماً وتفانياً وثباتاً على مواصلة السير على خط الشهداء حتى تحقيق النصر الموعود بإذن الله”.

وجدد المجلس السياسي الأعلى في اليمن “التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلومة والاستمرار في مساندته بكل ما لدينا من إمكانيات وبكل الوسائل حتى يتم إيقاف العدوان ورفع الحصار، وتحرير فلسطين”.

ناطق أنصار الله يبارك لحماس والشعب الفلسطيني استشهاد القائد يحيى السنوار

وأعرب الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام، عن خالص العزاء وعظيم المباركة لحركة حماس والشعب الفلسطيني العزيز بمناسبة استشهاد القائد الكبير يحيى السنوار، الذي نال وسام الشهادة بعد مسيرة حافلة بالجهاد والعطاء.

وأكد عبدالسلام أن الشهيد السنوار “نال الشهادة مقبلاً غير مدبر، مقاتلاً في سبيل أسمى وأعدل قضية”، مشيداً بملاحمه البطولية في مواجهة العدو الإسرائيلي. وعبّر ناطق أنصار الله عن يقينه بأن غزة والقضية الفلسطينية مصيرها الانتصار مهما كانت التضحيات.

كما شدد على أهمية الدور الذي لعبه الشهيد السنوار في تعزيز المقاومة الفلسطينية، معتبراً أن استشهاده سيكون دافعاً للمجاهدين لمواصلة النضال من أجل تحرير الأرض الفلسطينية.

جهات رسمية وشعبية تنعى المجاهد المغوار القائد يحيى السنوار

ونعت الجهات الرسمية والشعبية والمكونات السياسية اليمنية استشهاد القائد الكبير يحيى السنوار. حيث نعى مجلس الشورى استشهاد المجاهد المغوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد يحيى السنوار الذي ارتقى شهيدا مقبلا غير مدبر، وهو في الصفوف الأولى وخط النار في مواجهة قوات جيش الاحتلال الصهيوني.

وأكد الشورى في بيان له اليوم الجمعة، أن نيل السنوار الشهادة في معركة الحق ضد الباطل هو وسام شرف له ولمن سبقوه بالشهادة وأيقونة نصر سيهتدي ويسير على نهجها من بعده المجاهدون في حركة حماس ومحور الجهاد والمقاومة على طريق القدس حتى يأذن الله بالنصر المبين.

كما أكد أن الشهيد المجاهد “أبو إبراهيم” جسد بنضاله واستبساله مجد وتاريخ أمة، وقاوم بشجاعة وإيمان بقضيته العادلة حتى نال الشرف وهو في مقدمة صفوف المقاومة مفندا بذلك الروايات الكاذبة والمضللة للكيان الصهيوني بأنه يتخذ من أسري الكيان دروعا بشرية.

واعتبر أن الشهيد السنوار لم يكن مجرد قائدا عاديا ستطوى صفحته باستشهاده وإنما سيظل اسمه رقما صعبا يؤرق مضاجع الصهاينة وسيبقى دمه الطاهر حمما بركانيه وطوفانا مستمرا يعصف بالكيان حتى تحقيق زواله.

وبارك البيان للشهيد ولحركة حماس وأسرة الشهيد وللأمة الإسلامية والعربية وأحرار العالم هذا الوسام العظيم، متوجها بخالص العزاء وعظيم المواساة إلى أسرة الشهيد وحركة المقاومة الإسلامية حماس وكل المجاهدين في محور الجهاد والمقاومة والشعب الفلسطيني.

وجدد مجلس الشورى والنواب التأكيد على ثبات موقف اليمن الأخلاقي والديني والإنساني في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تطهير الأقصى وإقامة الدولة الفلسطينية.

إلى ذلك نعى مجلس النواب استشهاد القائد يحيى السنوار الذي ارتقى شهيدا مقبلا غير مدبر، وهو في الصفوف الأولى وخط النار في مواجهة قوات جيش الاحتلال الصهيوني. وبارك النواب للشهيد ولحركة حماس وأسرة الشهيد وفصائل المقاومة والأمة الإسلامية والعربية وأحرار العالم هذا الوسام العظيم، متوجها بخالص العزاء وعظيم المواساة إلى أسرة الشهيد وحركة المقاومة الاسلامية حماس وكل المجاهدين في محور الجهاد والمقاومة والشعب الفلسطيني.

بدوره عبّر عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، عن تعازية الحارة لقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وكافة أعضاء الحركة وقيادات الفصائل الفلسطينية في استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة القائد يحيى السنوار .

وأكد عضو السياسي الأعلى في تصريح له أن المعركة مع العدو الصهيوني لن تنتهي إلا بهزيمة العدو بإذن الله تعالى. وقال: على درب القادة الشهداء يرتقي الشهيد القائد رمز الأمة وفلسطين “أبو إبراهيم” في معركة طوفان الأقصى إحدى أشرف معارك شعبنا الفلسطيني.

وأضاف: “لتتوحد دماء الشهداء في محور الأقصى على طريق القدس مع التضحيات العظيمة التي يقدمها أبناء غزة وفلسطين لتثمر صلابةً وقوة في مواجهة العدو الإسرائيلي ودحراً للاحتلال”. سائلا الله سبحانه وتعالى أن يعلي مقام الشهيد القائد السنوار في الجنة، وأن يجمع كلمة الأمة العربية والإسلامية على طريق الجهاد الذي فيه خلاص الأمة من الشرور والمخاطر المحدقة بها.

كما نعى تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان الشهيد المجاهد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. وأكد بيان النعي أن شهيد القضية، شهيد الأقصى، شهيد الأمة، البطل يحيى السنوات ، “ارتقى شهيداً في ميدان المعركة وهو يتحرك باستبسال وشجاعة ورباطة جأش مع إخوانه المجاهدين في أقدس معركة في مواجهة العدو الصهيوني ، بعد عام على بدء معركة طوفان الأقصى”.

وأشار الى أن “معركة طوفان الأقصى غيرت الموازين على كافة الأصعدة بعد خمسة وسبعين عاما من الاحتلال والقمع والتهجير، وأعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة بعد المؤامرات الكونية التي أحيكت لتصفيتها”.

وأعرب البيان عن خالص التعازي والمواساة لأسرته ولقيادة المقاومة الإسلامية حماس ولأبناء الشعب الفلسطيني المجاهدين الصامدين الأحرار ، ولقيادات وشعوب محور المقاومة، سائلا الله له الرحمة وكلّ شهداء الأمة في فلسطين ولبنان ،واليمن، والعراق ، الذين تمثل دمائهم وقود معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والنصر المبين.

إلى ذلك نعى المكتب السياسي لأنصار الله، شهيد فلسطين والأمة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والعقل المدبر لطوفان الأقصى يحيى السنوار.

وقال المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له، بقلوب مكلومة نعزي الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة في غزة ونعزي جبهات محور الجهاد وكل الأحرار والشرفاء في العالم بهذا المصاب.

وأضاف، عزاؤنا أن القائد الجهادي الكبير رحل بطلا مقداما وقد نكل بأعداء الله وفرض عليهم حربا وجودية من أجل البقاء فحسب، موضحاً لقد ضرج شهيدنا بدمائه الزكية ثرى غزة وافتدى أهلها ومقاومتها بأغلى ما يملك في مواجهة بطولية على طريق القدس.

وقال: نشد على أيادي المقاومة الفلسطينية وحقها المشروع في صفقة تبادل عادلة للأسرى، بعيدا عن الإرهاب والتباكي الأمريكي، مؤكداً أن اليمن وقواته المسلحة ماض في التصعيد العسكري وإيلام العدو حتى وقف حرب الإبادة في فلسطين ولبنان.

كما نعت حكومة التغيير والبناء استشهاد القائد المجاهد الكبير يحيى السنوار – رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مهندس عملية “طوفان الأقصى” المباركة الذي ارتقت روحه الطاهرة متقدما الصفوف في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.

وعبرت في بيان صادر عنها عن التعازي للشعب الفلسطيني وقادة حركة المقاومة الإسلامية حماس والفصائل الفلسطينية ومجاهديها وأحرار الأمة وقادة محور المقاومة، في استشهاد هذا المجاهد الكبير الذي نذر حياته من أجل الحرية وتحرير وطنه من أيدي الصهاينة المحرمين.

بدورها أحزاب اللقاء المشترك، عبرت عن خالص العزاء والمواساة في استشهاد القائد المجاهد الكبير يحيى السنوار الذي نال في ختام مسيرته الجهادية وسام الشهادة في سبيل الله تعالى ونصرة القضية الفلسطينية.

وأكدت أحزاب المشترك في بيانها، أن استشهاد القائد الكبير السنوار سيزيد من جذوة المقاومة وإصرار وعزيمة المجاهدين في فلسطين وكل المحور المناهض للاستكبار الصهيوأمريكي وعملائه في المنطقة.

وأشارت إلى أن طوفان الأقصى التي تعتبر أكبر معركة يخوضها الشعب الفلسطيني ومعه أحرار الأمة ضد العدو الصهيوني، كان المخطط لها القائد الشهيد السنوار، مؤكدة أن هذه المعركة كسرت هيبة الكيان ومرغت أنفه بالتراب وفضحت أكذوبة “الجيش الذي لا يقهر” وأنهت معادلة الردع التي كان يتفاخر بها العدو.



عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>