انخفاض تقديرات النمو للإقتصاد الاسرائيلي و40 ألف مستوطن غادروا بلا رجعة
عدل العدو الاسرائيلي قراءته للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من العام الجاري بالخفض في ظل استمرار الحرب على غزة ولبنان. وكانت قد كشفت دائرة الإحصاء المركزية عن هذا التعديل لبيانات نمو الناتج المحلي الإجمالي بالخفض من 0.7% المعلنة الشهر الماضي إلى 0.3% عن فترة الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو حزيران.
بالاضافة الى ان بنك العدو المركزي قلص الفترة الماضية تقديراته للنمو في 2024 إلى 0.5% انخفاضاً من توقعات سابقة بنمو 1.5%. كما أبقى على معدل الفائدة دون تغيير.
ويشهد اقتصاد العدو خسائر كبيرة وبالرغم من محاولات الجهات الرسمية اتباع التعتيم الاعلامي لاخفاء الخسائر الا أن بعض الاصوات والتقارير تخرج الى العلن وآخرها ما تحدثت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت التي تحدثت عن 53 مليون دولار أمريكي كخسائر عسكرية مدنية نتيجة الهجوم الصاروخي الذي نفذته الجمهورية الاسلامية الايرانية.
اكثر من 40 ألف مستوطن غادروا بلا رجعة
بالرغم من كل المحاولات التي يسعى العدو الاسرائيلي القيام بها من أجل جذب المهاجرين الى الاراضي المحتلة من مختلف مناطق العالم الا أن الاراضي تشهدعكس ما يسعى اليه.
فمنذ بداية العام 2024 يشهد الكيان موجات غير مسبوقة من الهجرة إلى الخارج تحديداً خلال السبعة أشهر الأولى من العام الجاري متزامناً ذلك مع استمرار الحرب في غزة، وتصاعدها على الجبهة اللبنانية بالاضافة الى تعامل الكيان مع جبهات المقاومة من مختلف المناطق, اليمن, العراق وأيضاً الجمهورية الاسلامية الايرانية غير الاعمال البطولية الفردية الي تحصل على الحدود المحتلة وداخلها.
بالارقام تشير بيانات دائرة الإحصاء المركزية التابعة للعدو أنه غادر الاراضي المحتلة في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، حوالي 40600 مستوطن، بمتوسط زيادة 2200 شخص في كل شهر مقارنة بنفس الفترة من العام 2023.
وارتفعت معدلات الهجرة خلال الصيف الماضي. فبينما غادر ما متوسطه 5200 شخص شهرياً في الأشهر الخمسة الأولى من العام 2024، ارتفع هذا العدد إلى 7300 شهرياً في يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز.
وتقول صحف عبرية واصفةً هذه الهجرة بأنها حركة تؤدي الى إلحاق ضررٍ طويل الأمد لكيان العدو لأن كل من يقوم بحمل حقائبه والانتقال الى خارج الاراضي المحتلة يأخذ معه الاموال والتعليم والمهارات وغيرها وهذا ما لا تريده “إسرائيل”.