إبراهيم الخازن / الأناضول
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الثلاثاء، إن طهران "لا تريد حربا بالمنطقة، لكنها مستعدة لجميع السيناريوهات"، مشددا على أنه "مهما كان الهجوم الإسرائيلي، فإن الرد الإيراني سيكون مثله".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده عراقجي في الكويت، عقب وصوله إليها قادما من البحرين، وذلك في ظل ترقب لهجوم إسرائيلي محتمل على إيران.
وقال عراقجي إن "إيران لا تريد الحرب في المنطقة ولكنها مستعدة لجميع السيناريوهات"، وفق ما نقله إعلام كويتي، بينه صحيفة "الرأي" المحلية.
وأضاف: "نسعى لوقف شامل لإطلاق النار في غزة ولبنان، ونحن على تواصل مستمر مع جميع الدول المعنية".
ومنذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تترقب طهران هجوما محتملا قد تشنه تل أبيب عليها، بعد أن نفذت إيران هجوما على إسرائيل انتقاما لاغتيالات نفذتها تل أبيب.
وحذر الوزير الإيراني من تداعيات الهجوم الإسرائيلي المرتقب، قائلا: "مهما كان الهجوم الإسرائيلي، فسيأتي الرد الإيراني بمثله".
وأضاف: "إسرائيل ارتكبت أبشع أنواع الجرائم، وبعضها يرتقي إلى جرائم حرب يجب متابعتها في المحافل الدولية".
وشدد عراقجي على أنه "إذا تعرضت البنى التحتية في إيران لأي هجوم، فالعدو الإسرائيلي يعلم بنفسه ماذا سيكون الرد الإيراني على هكذا هجوم".
وأكد أن "لدى إيران آلياتها الخاصة للدفاع عن منشآتها النووية وستنفذها في الوقت المناسب".
وقبل وصوله الكويت مساء الاثنين، قال عراقجي في مقابلة صحفية بالمنامة إن "إيران والبحرين لديهما نوايا حسنة لحل وتسوية المشاكل"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، الثلاثاء.
وأوضح أن "الزيارة إلى البحرين هي استمرار للزيارات السابقة إلى المنطقة، وخاصة في الخليج، بهدف التشاور بشأن التطورات في المنطقة".
وأكد أن "إحياء العلاقات بين البحرين وإيران وإعادة فتح السفارات يجب أن يتم بشكل تدريجي وصبر وتأن، وما زالت هنالك مسافة تفصلنا للوصول إلى تلك النقطة".
وتعد الكويت الوجهة العاشرة من الزيارات الإقليمية التي يجريها وزير عراقجي خلال أكتوبر الجاري، بحسب "إرنا".
وخلال نحو أسبوعين، أجرى عراقجي عدة جولات في المنطقة زار خلالها لبنان وسوريا والسعودية وقطر والعراق وسلطنة عمان والأردن ومصر وتركيا، في إطار مشاورات إقليمية وتحركات دبلوماسية بشأن التطورات في غزة ولبنان.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.