وأعرب أيوب في حديث لـ"سبوتنيك"، عن تخوفه من أن تكون هذه اللجنة هي مُنطلق لتجاوز السلطة الفلسطينية، متأسفا بشأن عدم وجود
مفاوضات جدية في الملفين الفلسطيني واللبناني، لأن خيار التصعيد بيد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
وأشار الى أن "مصر قدمت دعوة لكل من حركة "فتح" وحركة "حماس" ولكن للأسف بعد تجاوز العام على الجرائم الاسرائيلية، من الواضح أن المصالح الفئوية الفصائلية هي التي تطغى وتحول دون تمكين تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية رغم شلال الدم النازف في غزة".
ونوّه أيوب على أن هناك مخاوف من أن تكون هذه اللجنة مُنطلق لتجاوز منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، معتبرا أن أي لجنة يُقدم لها المال تصبح هي المرجعية في أي وطن كان.