مارك كيميت لـ"الحرة": المعلومات الاستخبارية لدى القوات العراقية أصبحت "أكثر جودة"

قناة الحرة

مارك كيميت لـ"الحرة": المعلومات الاستخبارية لدى القوات العراقية أصبحت "أكثر جودة"

  • منذ 4 أسبوع
  • العراق في العالم
حجم الخط:
يخضع اثنان من عناصر "أفراد الخدمة الأميركية" في العراق، إلى العلاج بعد إصابتهما الاثنين خلال عملية مشتركة مع القوات العراقية ضد معاقل تنظيم داعش شمالي العراق.
وبحسب السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، باتريك رايدر، فإن المصابين يخضعان للعلاج وهما في حالة مستقرة، وفقاً لتعليق له خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء.
والثلاثاء، أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، مقتل ما يُعرف بـ "والي العراق" في تنظيم داعش مع ثمانية من كبار قادة التنظيم، وذلك خلال عملية نوعية نفذتها القوات الأمنية في مرتفعات حمرين شمال شرقي البلاد.
وخلال مقابلة مع قناة "الحرة"، قال مارك كيميت، مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق، إن "المعلومات الاستخبارية لدى القوات العراقية أصبحت أكثر جودة لتسهل عملها بقتل عناصر داعش، وأعتقد أن عدد عمليات التنظيم لا يبعث على القلق، ولا يشير إلى صعود في نشاطه".
وبشأن مستقبل العلاقات العسكرية بين واشنطن وبغداد، أكد كيميت أن "الحديث عن نهاية مهمة التحالف الدولي في العراق، لا يعني أنه لن تكون هناك علاقات عسكرية ثنائية. هناك تنسيق عسكري وثيق، لا يعني بالضرورة وجود جنود على الأرض".
وأضاف: "جنودنا وجنود التحالف الدولي يعملون داخل مراكز العمليات للقوات العراقية، ويقدمون لها المعلومات الاستخبارية والدعم اللوجستي والمعدات. عندما نتحدث عن التعاون العسكري، هذا يتجاوز العناصر على الأرض".
وحول آلية التمويل التي يستخدمها داعش، قال المسؤول الأميركي الأسبق: "عندما كنت في الحكومة رأيت داعش والقاعدة يحصلون على الأموال من الاتجار بالبشر والعبودية وفرض الضرائب على السكان المحليين، ومصادرة الممتلكات، ومما يحزن أن دولاً أجنبية كانت تدعمهم، لكن بشكل أساسي تأتي الأموال من العمليات غير القانونية، خاصة في مجال التهريب".
وأكد خبراء في المجال الأمني أن مقتل من يسمى بـ(والي العراق) لتنظيم داعش في مناطق نائية من سلسلة جبال حمرين، شمال شرقي العراق، سيكون له تأثير كبير في تقليل العمليات الإرهابية التي تنفذها فصائل ومفارز مسلحة تابعة لتنظيمات داعش في العراق.


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>