عاجل

السید الحوثی معزیاً فی استشهاد صفی الدین: العدو یجهل التاریخ والواقع ولن یوقف مسیرة الجهاد باغتیال القادة

تسنيم

السید الحوثی معزیاً فی استشهاد صفی الدین: العدو یجهل التاریخ والواقع ولن یوقف مسیرة الجهاد باغتیال القادة

  • منذ 3 أسبوع
  • العراق في العالم
حجم الخط:

السيد الحوثي معزياً في استشهاد صفي الدين: العدو يجهل التاريخ والواقع ولن يوقف مسيرة الجهاد باغتيال القادة

السید الحوثی معزیاً فی استشهاد صفی الدین: العدو یجهل التاریخ والواقع ولن یوقف مسیرة الجهاد باغتیال القادة

عزى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في استشهاد المجاهد العلامة السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، الذي قضى نحبه بعد مسيرة حافلة بالجهاد والثبات.

في خطابه، الخميس، للوقوف عند آخر المستجدات في فلسطين ولبنان، قال السيد القائد "نتقدم بأحر التعازي وخالص المواساة لأسرة الشهيد صفي الدين الكريمة ولحزب الله ولأمة المقاومة والجهاد وللشعب اللبناني ولأمتنا الإسلامية كافة"، فيما عزى أيضا رفاق الشهيد الذين سلكوا معه درب الجهاد. 
 
ونوه السيد الحوثي إلى أن "دور رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله المجاهد الكبير العلامة الشهيد السيد هاشم صفي الدين رضوان الله عليه كان عظيما وفاعلا ومؤثرا". 
  
وأكد أن "إسهام الشهيد صفي الدين الجهادي كان مميزا بما يمتلكه من إيمان ووعي وبصيرة وعلم وعزم عظيم وهمة عالية". 
 
ولفت إلى أن "من أهداف العدو الإسرائيلي الصهيوني المجرم في استهداف القادة المجاهدين كسر الروح المعنوية لأمتهم والمجاهدين معهم ولحاضنتهم الشعبية". 
  
ونوه إلى أن "عقدة الحقد تعمي العدو الإسرائيلي عن فهم التاريخ وتدفعه إلى الاستمرار في المسلك الإجرامي والعدواني لاستهداف القادة". 
  
وفيما اشار السيد عبدالملك إلى أن "فقدان قادة الجهاد وبالذات في الظروف الحساسة مؤلم للمجاهدين وللمؤمنين ولكل الأمة ولكل الأحرار في العالم وخسارة جسيمة على الأمة"، فقد أكد أن "تضحيات القادة تترك أثرها الكبير فيحقق الله لهم آمالهم ويرعى جهودهم وفي نفس الوقت ينتصر سبحانه وتعالى لمظلوميتهم".
 
وقال إن "العدو يؤمل ويسعى أنه باستهداف القادة سيحقق أهدافه في السيطرة على الأمة وإنهاء المعركة وهي آمال سرابية وخائبة"، مضيفاً "مسيرة الإيمان والجهاد في سبيل الله تعالى لها ميزة مهمة أن الأمة التي تتحرك وفق الانطلاقة الإيمانية تحظى برعاية من الله سبحانه وتعالى". 
  
وأكد أن "تضحية الشهداء القادة تمثل قربانا إلى الله سبحانه وتعالى وهو جل شأنه من ينتصر لهم". 
  
وتابع في حديثه بهذا السياق "لا تضيع أعمال ومساعي من ضحوا بأنفسهم في سبيل الله، والله سبحانه وتعالى هو من يتولى رعايتها ومباركة أثرها حتى تثمر الثمرة العظيمة". 
 
وأوضح أن "التوجه الإيماني للمؤمنين كمسيرة وكأمة يتحركون في سبيل الله تعالى تجعلهم على صلة بالله وثقة به وتوكل عليه حتى في أحلك الظروف وأصعب المراحل"، مؤكداً أن "الله سبحانه وتعالى يرعى الأمة المجاهدة حتى لو قدمت من عظمائها وقادتها وأخيارها الشهداء لتواصل مشوارها برعايته العظيمة".
ولفت إلى أن "الحزن على القادة وعلى الأخيار يكون أيضا عاملا من عوامل الصمود والثبات والتماسك والتفاني والاستبسال".
 
وجدد التأكيد على أن "موقف إخوتنا المجاهدين في لبنان وغزة في ثباتهم وتماسكهم فاجأ الأعداء بشكل كبير وفاجأ المتربصين أيضا".
أكد  قائد حركة انصار الله ، أنما يفعله العدو الإسرائيلي وما يرتكبه من جرائم إبادة جماعية واستهداف للأطفال والنساء ليس إنجازا عسكريا، وأن الأمريكي شريكٌ مع الإسرائيلي في الإجرام وشريك معه أيضا في الفشل. 
وقال  إنه على مستوى الانجاز العسكري العدو الإسرائيلي فاشل، وفشله واضح في غزة وفي جبهة شمال فلسطين في مواجهة لبنان وفاشل في كل الجبهات، موضحاً أن مصلحة المسلمين أن يقفوا بكل جد وأن يقدموا كل أشكال الدعم لهذه الجبهات الصامدة الثابتة في مقابل الدعم الأمريكي والدعم الغربي للعدو الإسرائيلي.
وأضاف أن الأمريكي فتح كل مخازن سلاحه للعدو الإسرائيلي وكذلك ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، بينما يتخاذل العرب عن أداء الواجب المقدس العظيم، واصفاً الإجرام الصهيوني اليهودي فظيع جدا وفي غاية الوحشية ومنتهى الإجرام، يستهدف سكان غزة بكل أنواع الإبادة الجماعية ويستهدف شمال غزة بأكثر من بقية القطاع.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي يمارس في شمال قطاع غزة جريمة التهجير القسري والإبادة الجماعية، وأن المشهد الدموي الإجرامي الوحشي لجرائم العدو الإسرائيلي شمال قطاع غزة يستثير كل إنسان بقي فيه ذرة من الإنسانية، ومن العار والذنب الكبير جدا ألا تقدم الأمة لغزة شيئا مع الوحشية والإجرام الصهيوني الرهيب جدا في القطاع غزة.
وأكد أن ما يحصل في فلسطين استفز الضمير الإنساني في شعوب غير مسلمة في أمريكا اللاتينية، واتخذت قرارات ضد العدو الإسرائيلي لم تتخذ من كثير من الدول العربية، مضيفاً أنه مع ازدياد الإجرام الصهيوني كما هو الحال شمال قطاع غزة، لا توجه عربي لإجراءات بحجم الإجرام الصهيوني.
وأشار  إلى أن الشعوب في أوروبا وأمريكا تخرج مع غزة ولا يزال الكثير من أبناء شعوب أمتنا في حالة وكأنهم خارج نطاق الحياة، ومازال التخاذل العربي له تأثير سلبي في تخاذل كثير من البلدان الإسلامية غير العربية، ومن لا يستثيره ما يجري في غزة فنفسه خبيثة بلا شك.
 
كلما صعّد العدو الإسرائيلي كلما تضاعفت على الأمة المسؤولية أكثر
وتوجه في خطابه أنه كلما صعّد العدو الإسرائيلي كلما تضاعفت على الأمة المسؤولية أكثر وبالذات العرب، وأن العرب مستهدفون من العدو الإسرائيلي أكثر من غيرهم مهما تجاهل البعض وتعامى عن هذه الحقائق الثابتة، مؤكداً أن الصهيونية مشروع عدواني تدميري يستهدف أمتنا الإسلامية وفي مقدمة العرب ويهدف إلى تمكين العدو الإسرائيلي من السيطرة على ما يسمونه بالشرق الأوسط.
ونوه على أن المشروع الصهيوني هو تمكين العدو الإسرائيلي من السيطرة على البلاد العربية في رقعة جغرافية واسعة ما يسمونها بـ "إسرائيل الكبرى"، ويستهدف الرقعة الجغرافية العربية بالاحتلال المباشر، ويستهدف بقية البلاد العربية بالسيطرة إن لم يكن بالاحتلال. 
ولفت إلى أن الأمريكي مرتبط بالمشروع الصهيوني وهو مشروع له صياغة عقائدية وقد حولوه إلى معتقد ديني واستراتيجية ينطلقون من خلالها لرسم سياساتهم وأولوياتهم، واصفاً المشروع الصهيوني بأنه عدواني يستهدف أمتنا بشكل أساسي بطمس هويتها واحتلال الأوطان ونهب الثروات ومصادرة الحرية والاستقلال والكرامة.
العائق الأكبر أمام المشروع الصهيوني هو الإسلام

واعتبر أن العائق الأكبر أمام المشروع الصهيوني هو الإسلام بنقائه وحقيقته ومبادئه الصحيحة، لذا هم يحاولون أن يبعدوا الأمة عنه لتحقيق أهدافهم، والمشروع الصهيوني في نهاية المطاف هو مشروع فاشل لأنه عدواني جرامي ويشكل خطرا على البشرية.
وشدد على أن التحرك الواعي المستبصر في المسار الجهادي المبكر في مواجهة المشروع الصهيوني يوفر على الأمة الوقت والكلفة، مشيدا بموقف الإخوة المجاهدين في لبنان وغزة في ثباتهم وتماسكهم فاجأ الأعداء بشكل كبير وفاجأ المتربصين أيضا، وأن الارتباط بالقادة في مسيرة الإيمان والجهاد هو ارتباط بهم في إطار النهج والموقف الإيماني بالإنشداد إلى الله سبحانه وتعالى وليس ارتباطا شخصيا بحتا.
الوعي والإيمان هو الذي أثمر الصمود والتماسك في مسيرة الإيمان  

وقال السيد القائد إن الوعي والإيمان هو الذي أثمر الصمود والتماسك في مسيرة الإيمان والجهاد في فلسطين ولبنان، وهو الذي أذهل الأعداء وخيب آمالهم وأغاض عملائهم، وواقع جبهات الإسناد والجهاد مواصلة حمل الراية والتحرك في سبيل الله بوعي وفهم وبصيرة وثبات وإيمان.
وأضاف أن هذه الجولة الساخنة من المواجهة مع الأعداء تقدم فيها كل الجبهات شهداء في سبيل الله مع الثبات واليقين مع قوة الموقف والتماسك، وأنه لم يسبق في الصراع منذ بداية نشوء الكيان المحتل الغاصب على أرض فلسطين أن كان هناك جولة اشتباك مستمر ومواجهة ساخنة معه لأكثر من عام.
كما أكد على أن المنطلق الإيماني الجهادي هو الميزة التي ساعدت على هذا الثبات في المواجهة الساخنة مع العدو في غزة ولبنان واليمن والعراق والجمهورية الإسلامية في إيران، وجبهة غزة بقيت ثابتة متماسكة مواجهة بفاعلية لأكثر من عام بالرغم من ظروف صعبة جدا على مستوى الإمكانات، وتطرق في حديثه إلى أن جبهة لبنان تواجه أشد المواجهة ولم يتمكن العدو الإسرائيلي حتى الآن من السيطرة على بعض من القرى في الحافة الأمامية لحدود لبنان مع فلسطين المحتلة.
ووصف ثبات المجاهدين وصمودهم واستبسالهم في جبهة لبنان في هذه المرحلة هو أكثر حتى من حرب تموز في 2006، وأنه بالرغم من الضغط على جبهة اليمن بالعدوان الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني لكنها مستمرة في إسنادها وموقفها ولم تخضع أو تتراجع لأي ضغوط
وأشاد بجبهة العراق التي تزيد في موقفها وتسعى لما هو أكبر، وكان من واجب الأمة وفي المقدمة العرب أن يدعموا غزة ولبنان بكل أشكال الدعم وأن يكون موقفهم من جبهات الإسناد اليمني والعراقي والإيراني إيجابيا تكامليا. 
وقال إنه مع وقوف وفاعلية وثبات واستبسال جبهات الإسناد لأكثر من عام إلا أن البعض يتعامل بالخذلان والبعض بالطعن في الظهر والتربص والشمات.

نحن أمة مستهدفة، والمواجهة مع العدو الإسرائيلي حتمية لا مناص

وزاد السيد القائد بقوله "نحن أمة مستهدفة، والمواجهة مع العدو الإسرائيلي حتمية لا مناص منها".

وجدد السيد القائد التأكيد على أن التطبيع والتودد للعدو الصهيوني لن يجدي نفعاً أمام نزعته الإجرامية ومشروعه التوسعي الذي يسعى له باحتلال كامل فلسطين ولبنان وسوريا وثلاثة أرباع المملكة العربية السعودية بما فيها مكة والمدينة وغيرها من المناطق التي يرسم لها ويعلنها في مشروعه المسمى "إسرائيل الكبرى"، منوهاً إلى أن الجهاد في سبيل الله والتصدي لهذا العدو هو الحل الوحيد لردع هذا الخطر الصهيوني.
 وأوضح أنه لا السعودي ولا الأردني ولا المصري ولا كثير من الأنظمة كان لهم موقف حازم وقوي تجاه التصريحات الإسرائيلية تجاه بلدانهم، بينما العدو الإسرائيلي يسعى لتنفيذ مخططه وفق مراحل يهيئ الأمة ويروضها للاستسلام ، وأن حالة العرب تجاه ما يجري في فلسطين يكشف مدى ما قد قطعه العدو من شوط في عملية تخدير الأمة وضرب روحيتها وقرارها.
المواجهة مع العدو الإسرائيلي حتمية وليست مما يمكن تجنبه

وشدد على أنه ينبغي أن نعي أن المواجهة مع العدو الإسرائيلي حتمية وليست مما يمكن تجنبه، ومن يتحدثون عن النأي بالنفس لجأ إلى التطبيع والخيانة وإظهار الولاء لإسرائيل وأمريكا وهم بذلك خاسرون، لأن العدو الإسرائيلي لو تجاوز المجاهدين في فلسطين وجبهات الإسناد لسحق البقية ولم يقدر لهم لا نأيهم بالنفس ولا تطبيعهم وخيانتهم، ولكن العدو اصطدم بجبهة حزب الله الصلبة بعد أن كان يتوقع أنه باستهدافه للقادة قد تهيئت له الفرصة للسيطرة على لبنان، ولجأ العدو الصهيوني إلى سلوك الإجرام في الاستهداف الشامل للمدنيين في لبنان وتدمير الأحياء السكنية والقرى.
ونوه أن العدو الإسرائيلي يحاول مع الأمريكي الضغط لتغيير الوضع السياسي والموقف السياسي للحكومة اللبنانية والمكونات اللبنانية، ويحاول مع الأمريكي أن يحرض الجميع ضد حزب الله ويصور للجميع وكأن حزب الله هو المشكلة في لبنان، والمشكلة الحقيقية التي تهدد لبنان وأمن لبنان وسلامة لبنان واستقلال لبنان وحرية الشعب اللبناني هي العدو الإسرائيلي.
ونبه السيد على أن ما يريده العدو الإسرائيلي بالحد الأدنى في لبنان أن يكون تحت سيطرته جزء من لبنان تحت عنوان حزام أمني كما في السابق وأن يسيطر على منابع الأنهار، وأن تجربة التفاف الشعب اللبناني حول المقاومة الإسلامية لتحقيق الانتصار ودحر العدو الإسرائيلي هو الحل المتاح والصحيح، لأن العدو يسعى من خلال عنوان "اليوم الثاني في غزة" لفرض خيارات تخدم العدو الإسرائيلي بتأييد أنظمة عربية.
وأشاد برفض الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني بفرض خيارات تخدم العدو الإسرائيلي، ويدركون الخداع الأمريكي منذ عملية طوفان الأقصى، مضيفاً أن الأمريكي يسعى مع الإسرائيلي للتحضير لعملية عدوانية ضد الجمهورية الإسلامية في إيران ويرسل وزير خارجيته ليتحدث عن السلام وإيقاف التصعيد.
واعتبر الأسلوب الأمريكي هو جزء من التكتيك لخدمة الموقف الإسرائيلي، وعلى أمتنا ألا تنخدع بالموقف الأمريكي، بينما جبهات الجهاد بكلها في فلسطين ولبنان هي في ذروة المواجهة.
وجدد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، التأكيد على أن المقاومة الفلسطينية ثابتة وزادت تماسكاً بعد الشهادة العظيمة والمشرفة للشهيد المجاهد الكبير يحيى السنوار.
ونوه  إلى أن "جبهات الجهاد بكلها في فلسطين ولبنان هي في ذروة المواجهة"، مؤكداً أن "كتائب القسام تنكل بالعدو الإسرائيلي، وشهادة الشهيد السنوار لم تزدهم إلا عزما وإلهاما واستبسالا وثباتا".
وقال إن "أثر شهادة السنوار رحمه الله على المستوى الفلسطيني والعالمي لن تمحوه محاولات العدو الإسرائيلي بتزييف مشهد الموقف المشرف البطولي العظيم الملهم في شهادة الشهيد السنوار".
وأضاف "ظهر رغم أنف العدو الإسرائيلي أن شهادة السنوار تمثل انتصارا خالدا في موقفه الملهم البطولي العظيم".
كما أكد السيد  الحوثي أن "سرايا القدس وبقية الفصائل الفلسطينية تقف بكل بسالة جنبا إلى جنب مع كتائب القسام وتنفذ العمليات البطولية اليومية".
وأشاد بدور الجبهة اللبنانية التي أرست معادلة يافا "تل أبيب" وحولت حيفا إلى مدينة مهجورة يعيش المحتلون فيها معظم وقتهم في الملاجئ، وأن العملية الجهادية النوعية لحزب الله باختراق مسيرة منظومات دفاعات العدو ووصلت إلى غرفة نوم المجرم نتنياهو أثارت الرعب في قلوب كل قادة الإجرام الصهاينة.
وحيا جبهة الإسناد في العراق واستمرارها في تصعيدها بكل ثبات دون اكتراث بالهجمات والتهويلات الإعلامية والضغط السياسي من أمريكا وعملائها.
كما أثنى على جبهتنا في يمن الإيمان والحكمة المستمرة بكل صمود وثبات في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وعمليات البحار والقصف للعدو الإسرائيلي بالصواريخ والمسيرات إلى فلسطين المحتلة المستمرة.
جدد التأكيد على أن "العرب مستهدفون من العدو الإسرائيلي أكثر من غيرهم مهما تجاهل البعض وتعامى عن هذه الحقائق الثابتة". 
وبين أن "الصهيونية مشروع عدواني تدميري يستهدف أمتنا الإسلامية وفي مقدمة العرب ويهدف إلى تمكين العدو الإسرائيلي من السيطرة على ما يسمونه بالشرق الأوسط". 
 
وأوضح أن "المشروع الصهيوني هو تمكين العدو الإسرائيلي من السيطرة على البلاد العربية في رقعة جغرافية واسعة ما يسمونها بـ "إسرائيل الكبرى". 
 
وجدد التأكيد على أن "المشروع الصهيوني يستهدف الرقعة الجغرافية العربية بالاحتلال المباشر، ويستهدف بقية البلاد العربية بالسيطرة إن لم يكن بالاحتلال". 
 
 
ولفت إلى أن "الأمريكي مرتبط بالمشروع الصهيوني وهو مشروع له صياغة عقائدية وقد حولوه إلى معتقد ديني واستراتيجية ينطلقون من خلالها لرسم سياساتهم وأولوياتهم". 
 
واستطرد "المشروع الصهيوني عدواني يستهدف أمتنا بشكل أساسي بطمس هويتها واحتلال الأوطان ونهب الثروات ومصادرة الحرية والاستقلال والكرامة". 
 
وأشار إلى أن "في المدارس الإسرائيلية هناك مناهج ترسخ المشروع الصهيوني في أجيالهم". 
  
وجدد السيد القائد التأكيد على أن "المشروع الصهيوني في نهاية المطاف هو مشروع فاشل لأنه عدواني إجرامي ويشكل خطرا على البشرية". 
 
ونوه السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى أن "التحرك الواعي المستبصر في المسار الجهادي المبكر في مواجهة المشروع الصهيوني يوفر على الأمة الوقت والكلفة". 
 
وزاد السيد القائد بقوله "نحن أمة مستهدفة، والمواجهة مع العدو الإسرائيلي حتمية لا مناص منها".

وعن جبهة اليمن قال السيد: "جبهتنا في يمن الإيمان والحكمة مستمرة بكل صمود وثبات في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وعمليات البحار والقصف للعدو الإسرائيلي بالصواريخ والمسيرات إلى فلسطين المحتلة مستمرة.
واستطرد قائلا:  أن الأنشطة الشعبية المكثفة في اليمن لا مثيل لها في كل العالم، مؤكداً نحن في مسار عملي نستعد فيه لأي مستوى من التصعيد يلجأ إليه الأمريكي والإسرائيلي.

وأوضح أن راية الجهاد في سبيل الله تعالى التي حملها شعبنا اليمني هي عالية وثابتة وراسخة، منوهاً أنه في ذروة المعركة ومع ما نشاهده من الإجرام الصهيوني الرهيب فجبهتنا حاضرة ومستمرة وفاعلة.
وشدد على أنه لا وهن ولا ملل ولا انكسار بل ثبات وصمود عبر عنه الشعب اليمني وعبرت مواقفه وعبر جهاده وعبر عنه في خروجه المليوني الأسبوعي.
وفي ختام خطابه دعا السيد عبد الملك بدر الدين الشعب اليمني العزيز إلى الخروج المليوني يوم غد الجمعة في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات استجابة لله تعالى وجهاداً في سبيله ووفاءً للشعبين الفلسطيني واللبناني.
المصدر: المسيرة
انتهى/


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>