مسيرة شعبية في تونس تنديدا بالإبادة الإسرائيلية شمال غزة

وكالة الأناضول
  • منذ 4 أسبوع
  • العراق في العالم
حجم الخط:
Tunisia
تونس / يامنة سالمي / الأناضول
شارك مئات الأشخاص، مساء الجمعة، في مسيرة شعبية بالعاصمة تونس تنديدا بالتصعيد الإسرائيلي للإبادة الجماعية والحصار على شمال قطاع غزة، مطالبين بالوقف الفوري للعدوان.
وجاءت المسيرة بدعوة من "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" (ائتلاف جمعيات غير حكومية) تنديدا بتصعيد المجازر الإسرائيلية في شمال غزة.
وانطلقت المسيرة من ساحة الجمهورية باتجاه شارع الحبيب بورقيبة وصولا إلى المسرح البلدي بالعاصمة تونس.
واستنكر المشاركون في المسيرة "الصمت العربي الرسمي" إزاء ما يتعرض له شمال القطاع من حصار وإبادة، مرددين هتافات من قبيل: "المجازر بالمئات والحكام في سبات".
ونددوا باستمرار الدعم الغربي لإسرائيل في عدوانها على غزة وخاصة الأمريكي والفرنسي، ورفعوا شعارات مثل: "أمريكا هي هي رأس الحية"، و"فرنسا هي هي فرنسا استعمارية"، و"الفرنسيين والأمريكان شركاء في العدوان".
وقال عضو الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع صلاح الدين المصري، على هامش المسيرة، إنها "تأتي في إطار تأبين القائد الشهيد الذي قاتل إلى آخر رمق يحيى السنوار، وأيضا القائد الشهيد في المقاومة اللبنانية هاشم صفي الدين".
وأضاف المصري للأناضول: "نقول للصهاينة (الإسرائيليين) إن قتل القادة وشهادتهم لن تزيد المقاومة إلا صمودا، وفي تاريخ المقاومة كلما ارتقى شهيد ولد بعده آلاف المقاومين".
وفي 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي بمنطقة تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فيما أعلن "حزب الله" الأربعاء، مقتل رئيس ‏مجلسه ‏التنفيذي ‌‏هاشم صفي الدين بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت قبل نحو 3 أسابيع.
وأشار المصري، إلى أن "صورة الكيان الصهيوني (إسرائيل) اليوم قبيحة في جميع أنحاء العالم وهو يعيش حالة من القطيعة مع جميع الأحرار".
وأردف: "نستمع اليوم إلى ضربات قوية للمقاومة اللبنانية واليمنية والعراقية (ضد إسرائيل)، ولن تترك غزة وحدها".
وتابع: "نندد كتونسيين وكأحرار بالمجازر الإسرائيلية المرتكبة في شمال غزة وأيضا بصمت الدول العربية".
وشدد المصري على أن "واجب العرب أن يجمدوا كل اتفاقيات التطبيع، وأن يدعموا المقاومة في لبنان وفلسطين".
وتشتد الإبادة الجماعية التي بدأها الجيش الإسرائيلي بمحافظة شمال غزة في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بقصف غير مسبوق، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>