إدانات عربية ودولية للعدوان الإسرائيلي على طهران: انتهاك لسيادتها ومخالفة للقوانين الدولية
أعربت العديد من الدول العربية والغربية إدانتها للعدوان الإسرائيلي على مراكز عسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام في الجمهورية الإسلامية الايرانية، والذي تم اعتراضه ومواجهته بنجاح من قبل المنظومة الشاملة للدفاع الجوي الايراني.
المقاومة الفلسطينية
وفي السياق، أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بأشد العبارات العدوان الاسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقالت إن “العدوان الإسرائيلي يعد انتهاكاً صارخاً للسيادة الإيرانية وتصعيداً يستهدف أمن المنطقة وسلامة شعوبها”.
وأشادت حماس في بيان “جاهزية الجمهورية الإسلامية ودفاعاتها الجوية وتصدّيها للهجوم الصهيوني والذي نجح في إبطال فاعليته”. وأضافت “نؤكد تضامننا ووقوفنا مع إيران في مواجهة غطرسة وانفلات الكيان الصهيوني ونثمّن المواقف الشجاعة التي أبداها الشعب الإيراني وقيادته في مساندة شعبنا الفلسطيني”.
فيما باركت لجان المقاومة الفلسطينية للدفاعات الجوية الإيرانية “نجاحها الباهر في التصدي للطائرات والصواريخ الصهيونية”. وأصدرت لجان المقاومة بياناً باركت فيه للدفاعات الجوية الإيرانية “نجاحها الباهر في التصدي للطائرات والصواريخ الصهيونية وإفشال أهداف ومخطّطات العدو”.
واضافت في البيان “نبارك للدفاعات الجوية الإيرانية نجاحها الباهر في التصدي للطائرات والصواريخ الصهيونية وحماية المقدرات الإيرانية وإفشال أهداف ومخطّطات العدو”.
بدورها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي في بيان العدوان الصهيوني على ايران بشدة واعتبرته “اعتداء صارخاً على شعوب أمتنا ومنطقتنا وتهديداً خطيراً لأمنها”. واضاف البيان أن “العدوان الصهيوني على الأراضي الإيرانية هو محاولة فاشلة لكسر قوى المقاومة في المنطقة والتي سيزيدها هذا العدوان صلابة”.
السعودية
من جهتها، أعربت السعودية عن ادانتها واستنكارها للعدوان الاسرائيلي الذي تعرضت له الجمهورية الاسلامية الايرانية، مؤكدة أنه “يعدّ انتهاكا لسيادتها ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية.”
وأكدت السعودية “موقفها الثابت في رفضها استمرار التصعيد في المنطقة وتوسيع رقعة الصراع الذي يهدد امن واستقرار دول المنطقة وشعوبها.”
بدورها، أعربت وزارة الخارجية العُمانية عن إدانة سلطنة عُمان واستنكارها الشديد للقصف الجوي الذي شنته “إسرائيل” على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية صباح اليوم السبت.
سلطنة عُمان
وأعربت سلطنة عمان في بيان لها ان هذا العدوان يعدّ “انتهاكا صارخا لسيادتها وخرقاً واضحاً لقواعد القانون الدولي وتصعيدًا يُغذي دوامة العنف ويقوّض الجهود الرامية للتهدئة وخفض التوتر واحتواء الأزمات عبر الوسائل السلمية والدبلوماسية.”
وأضافت “إذ تشجب سلطنة عمان هذه الممارسات الاسرائیلیة المستمر ة و التي تهدد بجر المنطقة نحو مزید من الاضطرابات و عدم الاستقرار، فإنها تدعو المجتمع الدولي مجددا التحرك الفاعل في وقف العدوان و وضع حد لهذه الانتهاکات السافرة علی اراضی دول الجوار الاقلیمي”.
وتابع البيان “کما تجدد سلطنة عمان دعوتها لضرورة معالجة جذور و اسباب الازمات في المنطقة من خلال انهاء الاحتلال الاسرائیلي غیر المشروع للاراضي الفلسطینیة و العربیة و وقف العدوان علی قطاع غزة کما نصت علیه و تطالب به قرارات الامم المتحدة و مجلس الأمن و منح الشعب الفلسطیني حقه في تقریر المصیر و اقامة دولته المستقلة علی حدود عام 1967 ضمن اطار حل الدولتین ووفقا لمبادرة السلام العربیة بما یکفل تحقیق سلاما عادلا و دائما لجمیع الاطراف”.
ماليزيا
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الماليزية بشدة العدوان الاسرائيلي على إيران واعتبرته “انتهاكا واضحا للقوانين الدولية وتهديدا لاستقرار المنطقة”.
وأعلنت وزاره الخارجیة المالزیة في بيان “إننا ندين الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي وقع في الساعات الأولى من هذا اليوم السبت، ونعتبره انتهاكا واضحا للقوانين الدولية وتهديدا خطيرا لاستقرار المنطقة”.
كما دعت الوزارة في بيانها إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية وإنهاء دوامة العنف، معتبرة أن “استمرار مثل هذه التصرفات الإسرائيلية يمكن أن يؤدي إلى توسيع الصراعات في الشرق الأوسط وخلق أزمات أكبر.”
العراق
عراقياً، أصدر الناطق باسم الحكومة باسم العوادي، اليوم السبت، بياناً يستنكر فيه العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقال العوادي في بيان “يواصل الكيان الصهيوني الغاصب سياساته العدوانية وتوسعة الصراع في المنطقة، ومنهج الاعتداءات السافرة، التي يرتكبها دون رادع، وهذه المرّة يوجه يد العدوان نحو الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما اقترفه من اعتداء جوي فجر اليوم على أهداف إيرانية”.
كما سبق للعراق أن “حذر من مغبة النتائج الخطيرة جراء صمت المجتمع الدولي على السلوك الصهيوني الوحشي، تجاه أهلنا في فلسطين، واعتداءاته على لبنان وسوريا، وكذلك العدوان الجديد على إيران”.
وجدد العوادي التأكيد على تضامن العراق مع إيران، قائلاً “يستنكر ويدين العراق بأشدّ العبارات الواضحة هذا العدوان، ويجدد تضامنه ووقوفه مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويجدد الموقف الثابت والمبدئي الداعي لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، والعمل الإقليمي والدولي الشامل على دعم الاستقرار في المنطقة”.
كما استنكر رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم الاعتداء الإسرائيلي، وقال “نستنكر وندين الاعتداء الاسرائيلي على عدة مدن إيرانية”، مضيفاً “إذ نعلن تضامننا مع الشعب الإيراني المسلم وقيادته الرشيدة وحكومته الحكيمة”.
واضاف الحكيم في بيان “إننا نجدد دعوتنا المجتمع الدولي الى التآزر والتكاتف لايقاف تمادي الكيان الاسرائيلي المخالف للمواثيق والاعراف الدولية ونحذر من مسعاه لتوسعة حربه ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني المنكوبين الى سوريا وايران ودول اخرى”.
وحثّ الحكيم “الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي، على اتخاذ قرارات صارمة للحد من السلوكيات الاسرائيلية التدميرية على امن واستقرار شعوب المنطقة”.
قطر
كذلك، أدانت قطر بشدة العدوان الاسرائيلي، داعية إلى “ضبط النفس والحوار وتجنب زعزعة الإستقرار بالمنطقة”.
سوريا
هذا ونددت سوريا بـ “العدوان الاسرائيلي السافر على ايران”، مؤكدة في بيان للخارجية “تضامنها معها ومع حقها المشروع في الدفاع نفسها وحماية أراضيها”.
باكستان
كذلك، أدانت وزارة الخارجية الباكستانية الاستهداف العسكري الصهيوني لإيران ووصفته بأنه انتهاك واضح للقانون الدولي. وطالبت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان لها، مجلس الأمن الدولي باتخاذ خطوات فورية لإنهاء جرائم “إسرائيل”.
وجاء في البيان إن “الهجمات العسكرية الإسرائيلية ضد سيادة إيران وسلامة أراضيها تشكل انتهاكاً واضحاً لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية”. وأضاف البيان “تضعّف هذه الهجمات مسار السلام والاستقرار الإقليميين، كما أنها تؤدي إلى تفاقم الوضع الخطير الذي تسبب بالفعل في عدم الاستقرار في المنطقة”.
واعتبرت حكومة إسلام آباد الكيان الصهيوني المسؤول الكامل عن دورة التصعيد الحالية واتساع نطاق الصراعات في المنطقة، مضيفة “إننا نطالب مجلس الأمن الدولي بلعب دوره في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين واتخاذ خطوات فورية لإنهاء تصرفات “إسرائيل” المتهورة في المنطقة وسلوكها الإجرامي”.
وأضافت “ينبغي للمجتمع الدولي أيضا أن يلعب دوره لاستعادة السلام والأمن الإقليميين”.