وقال نتنياهو،
خلال كلمة له في الكنيست، إن "إسرئيل قضت على حسن نصرالله ومحمد الضيف ويحيى السنوار"، مضيفا: "صفينا المسؤولين عن مهاجمتنا في 7 أكتوبر وقلبنا الطاولة رأسًا على عقب وانتقلنا من حرب دفاعية إلى حرب هجومية".
وتابع: "نحن أمام تحد مختلف يهددنا ويهدد الشرق الأوسط والعالم أجمع، وصورة النصر الساحق ليست شعارا بل أفعال"، مردفا: "في اليوم التالي لن تحكم حماس في غزة ولن ينتشر حزب الله على حدودنا الشمالية".
وبشأن إيران، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن "إيران تسعى لتطوير قنابل نووية هدفها تدمير إسرائيل وتملك صواريخ بعيدة المدى عابرة للقارات"، مؤكدا أنها "تزود وكلاءها بأسلحة قاتلة ولكن إسرائيل تقف عائقا أمامها وتفشل مخططاتها الشريرة".
وأكد نتنياهو أن "إسرائيل تقطع أذرع الأخطبوط الإيراني وهاجمت العشرات من الأهداف العسكرية في إيران"، مشيرا إلى "ضرب المنظومات الدفاعية الإيرانية والصواريخ التي توجهها إيران باتجاه إسرائيل بالإضافة إلى مصانع كبرى في إيران".
وأشار إلى أن: "استراتيجية إسرائيل طويلة المدى وأرجو تحقيقها بأقرب وقت وهي تدمير محور الشر وقطع أذرعه في الشمال والجنوب"، مضيفا: "هاجمنا إيران بشكل واسع وأذرعها في المنطقة فقدت قدرة كبيرة في الدفاع عنها".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، فجر أمس السبت، أن 100 طائرة من مقاتلاته شنت هجوما على إيران ونفذت "ضربات دقيقة على أهداف عسكرية إيرانية".
وقال الجيش الإسرائيلي، بعد وقت قصير من الضربات، إنه "من بين المواقع العسكرية المستهدفة، بطاريات دفاع جوي ومواقع تصنيع صواريخ بالستية استخدمت في أحدث هجوم مباشر لإيران على إسرائيل، في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، وهجوم سابق في 14 أبريل/ نيسان الماضي".
وتتواصل
الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أن أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
كما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة و
الجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
وتتزايد المخاوف عالميا من تطور المعارك بين
إسرائيل و"حزب الله"، وتحولها إلى صراع إقليمي أوسع يجر دولا أخرى في المنطقة.
وبداية أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلن
الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذ عملية برية "محدودة " في جنوب لبنان، ضد أهداف وبنى تحتية لـ"حزب الله"، في عدد من القرى القريبة من الحدود، بحسب قوله.
وبلغت حصيلة
ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان، نحو 2672 قتيلاً و12486 جريحا، منذ بدء الهجوم، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.