كتب وألعاب أطفال.. حقائب مدرسية يخفيها ركام هذا المنزل المؤلف من ثلاثة طوابق.. سوي المبنى في الأرض جراء غارات اسرائيلية خلفت ثلاثين شهيدا ومسحت عوائل من آل حجيج من السجل المدني اللبناني..
نزح الضحايا قبل أقل من شهر من بلدة البرج هربا من آلة الحرب الاسرائيلية.. أمل السفر إلى العراق دفن مع الأسرة وافرادها من الشهداء.
فرق الدفاع المدني لم تتوقف عن عمليات رفع الانقاذ التي استمرت لساعات طويلة، للبحث عن ناجين، ولكن يبدو ان العدو استثمر جيدًا في هذه المجزرة فحول الحجارة الى فتات! فكيف بالبشر.
انتهى/