هذا وأكدت رئيسة كتلة الجيل الجديد في البرلمان العراقي، سروة عبد الواحد خلال مقابلة خاصة مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء، ان زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الى كردستان العراق، جاءت بعد انتخابات الإقليم، وهي زيارة مهمة باعتبار ان الحكومة الاتحادية لأول مرة تهتم بشؤون اقليم كردستان الداخلية وهذا يعزز العلاقة ما بين الاقليم وبغداد وما بين الأطراف السياسية الاخرى بشكل عام.
وحول نتائج الزيارة واللقاءات العديدة التي اجراها السوداني مع الأطراف الكردية، قالت رئيسة كتلة الجيل الجديد في البرلمان العراقي: الزيارة جاءت من أجل العمل على تقارب في وجهات النظر وطرح رئيس الوزراء بأن يكون هناك إسراع لتشكيل الحكومة والتقى بأغلبية أو أكثر القوى الفائزة في الانتخابات.
وحول أثر الزيارة على تعزيز الوحدة الوطنية العراقية، نوهت عبد الواحد الى انه "بالتأكيد سيكون لهذه الزيارة دور في تعزيز الوحدة الوطنية، باعتبار أن هذه الزيارة جاءت من قبل رئيس الوزراء العراقي، وهو يعتبر شخصية مقبولة لدى الأحزاب الكردية.
وفي ردها عن سؤال حول الخلافات السياسية التي تعرقل تشكيل الحكومة في إقليم كردستان العراق وهل ستشارك "كتلة الجيل الجديد" في الحكومة القادمة ام لا، واذا ما كانت لديهم شروط للمشاركة، قالت سروة عبدالواحد: المشكلة هي أن القوى السياسية الكردية اليوم لم تحصل على أغلبية المقاعد لتذهب إلى تشكيل الحكومة، فالكل سيكون مشارك في تشكيل الحكومة، والكل بحاجة إلى الآخر، فإذا الحزبين يحتاجون "الجيل الجديد" فلدينا شروطنا، وشرطنا هو أن نستلم رئاسة الحكومة من أجل إحداث تغيير في إقليم كردستان، ولا يمكن أن نرجع إلى آلية تشكيل الحكومة مثل ما كانت في السابق، يجب أن يكون هناك آلية جديدة في مجال كيفية وطريقة تشكيل الحكومة الجديدة.
/انتهى/
