وقال القيادي في الائتلاف، سعد المطلبي،
لوكالة "شفق نيوز" العراقية، إن "الكيان الصهيوني لم ينفذ لغاية الآن، أي ضربات عدوانية تجاه العراق، كرد على عمليات الفصائل العراقية"، مشيراً إلى أن "أي ضربة إسرائيلية سوف تؤثر على العلاقة ما بين بغداد وواشنطن".
وأضاف المطلبي، أن "هناك ضغوطات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على الكيان الصهيوني لمنعه من تنفيذ أي ضربات ضد العراق، خشية من توتر العلاقة بين بغداد وواشنطن، خاصة وهناك اتفاقية امنية مشتركة بين البلدين، ولهذا أمريكا ضاغط وبقوة على الكيان".
وأعلنت فصائل عراقية مسلحة، في وقت سابق اليوم،
مهاجمة "هدف عسكري" في إسرائيل بالطيران المسيّر، هو ثالث هجوم من نوعه اليوم، فيما يمثل جانبا من عمليات متواصلة تنفذها ضد إسرائيل منذ أكثر من عام، دعما لقطاع غزة.
وقالت الفصائل التي تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، في بيان، إنه "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم السبت، هدفاً عسكرياً في جنوب الأراضي المحتلة للمرة الثانية، بواسطة الطيران المسيّر".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت فصائل عراقية مسلحة، مهاجمة "هدف حيوي" في جنوبي إسرائيل بالطيران المسيّر.
وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان: "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم السبت 16-11-2024 ، هدفاً عسكرياً في جنوب الأراضي المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر".
وكانت الفصائل المذكورة قد أعلنت، في بيان منفصل في وقت سابق من اليوم، مهاجمة "هدف حيوي" في شمالي إسرائيل بالطيران المسيّر.
وتتبنى "فصائل المقاومة العراقية" بين الحين والآخر، قصف قواعد أمريكية في سوريا والعراق، ردا على العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث أعلنت تلك الفصائل دعمها "المقاومة الفلسطينية".
