تشييع الشهيد القائد محمد عفيف في صيدا بحضور سياسي وإعلامي

موقع المنار

تشييع الشهيد القائد محمد عفيف في صيدا بحضور سياسي وإعلامي

  • منذ 2 يوم
  • العراق في العالم
حجم الخط:

تشييع محمد عفيف

شيع حزب الله وجمهور المقاومة مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الشهيد القائد الحاج محمد عفيف النابلسي إلى مثواه الأخير في مجمع السيدة الزهراء (ع) في مدينة صيدا الجنوبية بحضور العائلة والشخصيات السياسية والأمنية والعلمائية والإعلامية ووفد من قناة المنار برئاسة مديرها العام الحاج ابراهيم فرحات.

وقد أمّ الصلاة على الجثمان شقيقه الشيخ صادق النابلسي، ثم ووري الشهيد في جبانة مجمع السيدة الزهراء الى جانب والده العلامة الشيخ عفيف النابلسي. وخلال مراسم التشييع، أكد الشيخ صادق النابلسي أنه “مع كل شهيد.. نقترب أكثر من النصر والإنجاز العظيم”.

وعبر الشيخ صادق، عن “افتخار العائلة بشهادة القائد الإعلامي الشهيد محمد عفيف، وقال: “هذه الشهادة يجب أن تقوينا وتزيدنا عزما على مواصلة الطريق… ويقينا سننتصر”.

أما عن مسيرة الحاج محمد التي أمضاها في “حزب الله”، أشار الشيخ صادق إلى “أن الشهيد “هو من كتب أول بيان حول عملية الاستشهادي أحمد قصير على أحد الأرصفة، وأنه كان رفيق سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله، وكان مستعدا للشهادة ولم يخف أبدا من تهديدات الاحتلال”. وأضاف: “ان الشهيد كان صوت حق في وجه المنظومة الإعلامية الظالمة ويصبو لهدف دحر الاحتلال وإزالته من الوجود”.

وشدد على “أن الشهيد رفض ترك هاتفه، لأنه كان في قلب المعركة، وكان يدرك أنه في مواجهة حادة ولم يكتف بالتفرج”. وقال :” أن الشهيد محمد عفيف شكل جبهة إعلامية”. واعلن “لا تخيفنا كل تهديدات الاحتلال، ونحن لن نتراجع ومصرون على قول كلمة الحق”، لافتا إلى أنه من مؤسسي المنظومة الإعلامية في مواجهة الاحتلال وكان صانعا للحدث في محطات أساسية”.

وشدد الشيخ صادق النابلسي، على “أن دماء الشهداء ستسرع من عملية فضح العدو وجرائمه، وأن هذه المعركة هي معركة الإنسانية في وجه المتوحشين”.

تشييع الشهيد محمد عفيف في صيدا
تشييع الشهيد محمد عفيف في صيدا

حمود: كلماته كانت أفعل من السلاح

بدوره، قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في لبنان الشيخ ماهر حمود “إن دور الشهيد محمد عفيف الإعلامي كان كبيرا كدور سلاح المقاومة في المعركة”.

ولفت إلى أنه “لطالما كانت كلمات الشهيد محمد عفيف أفعل من السلاح ولذلك اغتاله الاحتلال”.

حزب الله يشيع في بيروت الشهداء شرقاوي وترمس وحيدر

وشيع حزب الله والإعلام المقاوم الشهداء محمود شرقاوي وهلال ترمس وموسى حيدر اللذين ارتقوا في العدوان على منطقة راس النبع في بيروت. وجرت مراسم التشييع وسط شعارات التلبية للمقاومة، وذلك في روضة الحوراء زينب (ع) في الغبيري.

ونعى حزب الله الحاج محمد عفيف النابلسي قائد اعلاميا وشهيدا عظيما على طريق القدس.

الاعلام الحربي: مضى إلى حيث أحب بعدما أمضى عمره في خدمة مسيرة المقاومة

من جهته، زفّ الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية “باسم المقاومة الإسلامية ومجاهديها الأحرار، مسؤول وحدة العلاقات الإعلامية في حزب الله الأخ العزيز والمجاهد المخلص الحاج محمد عفيف النابلسي، الذي ارتقى شهيدًا سعيدًا وانضم الى قافلة شهداء مسيرة حزب الله النورانية”.

وأضاف الإعلام الحربي في بيان أن الشهيد “مضى إلى حيث أحب بعدما أمضى عمره في خدمة مسيرة المقاومة، وحَمَل بكلّ أمانةٍ وإخلاصٍ ووفاء راية من راياتها، ينشر صوت مجاهديها وينثر عبير تضحياتها”.

وتابع البيان أن “المقاومة الاسلامية التي قضى الشهيد القائد نحبه في طريقها”، تعاهد شعبها وأهلها بأن “تبقى وفيةً لدماء الشهيد الإعلامي المقاوم ولكل الشهداء ولاسيما شهداء الإعلام الحربي، وبأن يبقى صوت المقاومة صدّاحًا في أرجاء الدنيا، فبفيض هذه التضحيات العزيزة والغالية وبعزيمة المجاهدين ستشرق شمس النصر والحرية بإذن الله”.

العلاقات الاعلامية: سيظل الإعلام المقاوم قلعة حصينة في وجه العدوان

ونعت العلاقات الإعلامية في حزب الله  أربعة من فرسان الإعلام المقاوم ومجاهديه الأوفياء الذين قضوا شهداء على طريق القدس إلى جانب قائدهم وحبيبهم شهيد الإعلام المقاوم الحاج محمد عفيف النابلسي، وهم:

الشهيد الحاج موسى حيدر، مواليد 1969، من بلدة مركبا.

الشهيد الحاج محمود الشرقاوي، مواليد 1970، من بلدة أرزي.

الشهيد هلال ترمس، مواليد 1988، من بلدة طلوسة.

الشهيد حسين رمضان، مواليد 1992، من بلدة عرمتى.

واضافت في بيان لها :”لقد ارتقى هؤلاء الأبطال حاملين راية الحق والكلمة المقاومة.  حملوا أرواحهم على أكفهم بكل شجاعة ليكونوا جنوداً في الميدان الإعلامي لتصل حقيقة إرهاب الصهاينة إلى كل منزل في بقاع الأرض. لم ترهبهم التهديدات، فكانوا إلى جانب قائدهم السند والعضد، ليؤكدوا أن المقاومة فكر وقضية ورسالة خالدة، مجهولون في الأرض، معروفون في السماء”.

وتابعت :”إننا نؤكد أن دماءهم الطاهرة ستبقى نبراساً ينير درب المقاومة والجهاد، وسيظل الإعلام المقاوم قلعة حصينة في وجه العدوان حتى دحره بالمقاومة وكشف زيف ادعاءاته”.

واضافت :”وإذ نتقدم بالعزاء إلى عائلاتهم الشريفة الصابرة المحتسبة، ونسأل الله ‌‏تعالى أن يَمُنَّ عليهم بالصبر الجميل وثواب ‏الدنيا والآخرة”. رحم الله شهداءنا وأسكنهم فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.



عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>